شكلا كنا من أتعس التعساء ، ولبّا كنا من أسعد السعداء في الارض قلبا و روحا ، عن أبناء جيلي و بيئتي أتحدث في ذاك الزمن الذي كانت فيه امهاتنا وحدهن يغرقننا فرحا و يمطرننا سعادة لمجرد عودتهن من الحصاد و على رؤوسهن حزم السنابل التي تتساوى حياتها بحبات العرق ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/09/20