تونس:التقى اليوم الإثنين لزهر بالي رئيس حزب الأمان ومعز كمون مدير الكتب السياسي للحزب ،برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعامر العريض مدير المكتب السياسي للحركة والصحبي عتيق رئيس الكتلة في المجلس الوطني التأسيسي. وأفادنا بالي في اتصال هاتفي أن هذا الاجتماع التشاوري الأوّل ياتي بعد فشل مبادرة حمادي الجبالي رئيس الحكومة المستقيل تمّ خلاه التطرق إلى إمكانية انضمام الأمان للحكومة الجديدة إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن في البلاد في الوقت الحالي. وقال إنّ حزب الأمان سيدعم الحكومة القادمة بقوة سواء كان صلب الحكومة أو خارجها، داعيا إلى ضرورة أن تتعاطى المعارضة إيجابيا مع الحكومة بهدف بناء تونس المستقبل. وحول قرار الانضمام للحكومة، أكّد بالي إنّ الحزب بصدد انتظار مقترح حركة النهضة النهائي لتشكيل الحكومة الذي قال إنّه يمهّد الطريق أمام رئيس الحكومة علي العريض، مؤكدا أنه سيعود إلى مؤسسات الحزب لاتخاذ القرار النهائي في الانضمام من عدمه. وعن تاريخ تقديم رئيس الحكومة للتشكيلة الحكومية، بيّن بالي أنّها لن تكون إلاّ في بحر الأسبوع المقبل باعتبار أنّ النقاشات تتمحور أيضا حول برامج الأحزاب والشروط المعروضة من قبل بعض الأحزاب السياسية للانضمام للحكومة أو مساندتها.