يا قادة الهمجية والعدوان ورموز النازية الفاشية !غزة ككف أعزل إلا من إيمانها بقضيتها العادلة وحقها المشروع بالعيش بكرامة ,فما بالكم تزيفون الحقائق وعلى مرأى العالم أجمعه؟ شعب سلاحه إيمانه بقضيته, يقتل بوحشية, ضحايا أبرياء لا ذنب لهم فأين ما تدعون ؟؟ هل أصيب شعبكم بالغباء ليصوتوا لمرتكبي أبشع الجرائم بحق الإنسانية, وإلا إذن إنهم وانتم على حد سواء من الظالمين، هنا أود أن أرسلها رسالة لشعوب العالم ولشعب إسرائيل على حد سواء, ستكون الحروب دولة فكما هي لكم ستصبح عليكم إلا أن يستيقظ بكم ضمير الحق فتقال كلمة لا لكل قاتل مجرم وكفى لكل سياسات القمع والعقاب الجماعي لشعب أعزل. لتكن مرآتكم شعوبكم فلا تصنعوا آلة الحرب والدمار للشعب الأعزل فستحل عليكم لعنة الحروب ولو بعد حين وسيكون وقودها همجيتكم وجبروتكم وبها تحرقون. ما ذنب الشهداء الأبرياء. في الصباح كان العالم حزينا، وحيدة كانت.... تنتظر طلّة العام الجديد. الوعد واللقاء....وتتساءل إلى متى ستبقى الغصة في الحلق، والعبث بمصير قضيتنا والهروب من تحمل أعباء الوطن والمواطن وتغييب الضمير، ويظل هذا الهلع الذي ربما نستشعره عند قراءة خبر أو حدث ما يسلخنا عن قيمنا وعن هدفنا المنشود بالحرية والاستقلال. ونبقى في العالم دون هوية أو عنوان........ نعم تلك هي غزة المحاصرة في الفجر كان لها موعد مع العدوان والقتل البشع, ما ذنب الأطفال الرضع الذين يحلمون ببراءة الأطفال, وما ذنب الثكالى يحصدون الألم والجراح من موت الأحبة, والصغار يتوقون لشقائق النعمان ولكنهم بدل السلام والأمان يبادلهم العدو الحياة بانتحار الأمل وسرقة الأحلام. إن العين التي ترى والذاكرة التي تخترق وتحفظ وتسجل في الوعي والا وعي كل أشكال التنافر أو التوافق كل هذه العوامل تدخل المواطن في زحام المخاض، فان السذج فقط وحدهم يظنون أن بذرة الثورة وجذورها اهتزت حتى لو عصفت الرياح، برغم جرح الاختلاف وبكل أبعاده الخطيرة والمزلزلة للجسد والفكر والروح لكننا نقف أمام الوعي الفردي للأحرار لرؤية الواقع وتخيل صور له برغم التزاحم الخطير بمقدماته وتفاصيله وتبعاته المتشعبة اللاحقة بقضيتنا والإنشقاق عن وحدة الصف وعلى الشرعية الوطنية الذي زلزل شعبنا كله في الوطن وفي كل المنافي و أصاب حياتنا اليومية ومصائرنا الفردية والجمعية ومس قولنا السياسي وخياراتنا التكتيكية والإستراتيجية بحيث أن أثره أفقدنا توازن المصلحة العليا. ككل عيب؟ أو خرق أو تهاون بحق الوطن . وطالما إننا نشكل جسما واحدا لا يليق بنا كفلسطينيين أن نستمرق كل التضحيات لأحرارنا بل يجب أن تكون مسيرة عطاءهم بوصلة توجهنا إلى الاتجاه الصحيح، ونرفض أن يقع الوطن ضحية العابثين والمستهترين بمراحل نضال الشرفاء ومسيرة عطاءهم للوطن. وعلى كل حر أن ينأى بروحه وقلمه عن التحاشد وعن صوته المعارض لكل انحراف أو فساد دون أن نستثني فساد الذات قبل الغير لنكون كقدوة ونتحمل مسؤولية شرف السلوك السياسي قبل ترف المكانة السياسية مهما علت ولنحمل شرف الحوار قبل الاختيار علينا نبذ كل الخلافات جانباً وأن نسمو فوق الجراح ونصنع من وحدتنا ترساً ودرعا ًفي وجه المحتل لنحمي به شعبنا من الشتات والقتل ونستطيع اجتياز المحنة والخروج من دائرة المصالح الإقليمية لبعض السياسات وليكن هدفنا وخيارنا الوحيد لحمة الوطن والشعب حتى التحرير وأن نكون بمنأى عن تحقيق أجندات الغير فما هانت فلسطين ولا هان شعبها ولا هانت مقدساتها وسيظل العنوان الأهم والمهم تحرير فلسطين ودحر الاحتلال وبكل شتى الوسائل وسنكون دوماً المنارة والشعلة التي تتقد من أجل لم الشمل والإجماع على شرعية وشمولية توحيد الشعب والوطن حتى لو اختلفت الاتجاهات السياسية والفكرية فالحقوق الوطنية مشروعة للشعب الفلسطيني وهي حقوقا غير خاضعة للمراهنات أو المزايدات من أحد حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وستسمو يا غزة هاشم منارة لا تخبو رغم المعادلة الصعبة الغير عادلة والآثمة من لهيب العدو الغاشم على الأحرار الأبرياء وسنعانق الأكف بالصفاح رغم الجراح ورغم الحصار. قد تكون أكف النساء والصغار خالية ضارعة إلى الرحمن تدعوا إلى السلام ويمطرها العدو برصاص متدفق ويقتل السلام والأمان ولكن ستبقى كرامة الإنسان الفلسطيني وعدالة قضيته هي التحدي الذي يقاوم به كل آلة الدمار وغطرسة المحتل الجبان الذي يقاتل وبهمجية بعيد عن إي توازن لمعادلةٍ كل القوى بها للجاني المعربد المتجرد من الضميرويبقى سلاحنا بفلسطين الإيمان بعدالة قضيتنا .