علي كل النواب الشعب بالمجلس التأسيسي الأوفياء منهم و الأحرار أن يضغطوا علي العميل مصطفي بن جعفر الذي انتخبه الغرب لرئاسة الأحزاب الاشتراكية العالمية و نحن نعرف إنهم اختاروه بعد الثورة التونسية المباركة لنصرة الصهيونية و إجهاض الثورات العربية وليكون عين من عيون الغرب و بوقا من أبواقه كما كان سيده بورقيبة من قبل وقد نصبته فرنسا علينا ليعمل لصالحها المنصف بن جعفر مرة أخري يرفض أن يمرر قانون تحصين الثورة علي الجلسة العامة و يقف هو ومن معه وكلنا نعرفهم عرضة لإرادة الشعب في تحقيق أهداف الثورة. من حقنا كثوريين أحبوا وطنهم و ربهم و دينهم و نبيهم و هويتهم أن نطالب بمحاكمة الخونة و علي رأسهم من أقسموا علي المصحف الشريف و أنشدوا السلام الوطني و رددوا علي ألسنتهم لا عاش في تونس من خانها و لا عاش من ليس من جندها. فكفانا نفاقا و فسوق و علي منصف بن جعفر و المرزوقي و حمادي الجبالي و علي كل من يتصدى لتحقيق أهداف الثورة و يرفض قانون تحصين الثورة الرحيل الرحيل . أنسيتم يا أحرار و يا شرفاء ما قلتموه في حملتكم الانتخابية التي تقدمتم بها أمام الشعب و تعهدتم له بأن تحققوا له أهداف ثورته و تحموها من أعدائها و تحصنوها بقانون يمنعهم الرجوع من جديد لقيادتنا و هم من مجدوا عظمتنا قبل انتخابات و لما تصدينا لهم في حجبنا عنهم الثقة 23 أكتوبر 2011 حقرونا و شتمونا وأهانونا و وصفونا بشتى الأسماء البذيئة. العيب الكبير فينا أننا قبلنا بأخطر إنسان علي الساحة السياسية التونسية و هو الدكتور المنصف بن جعفر و تركنا له المجال مفتوح ليرأس المجلس التأسيسي أول سلطة شرعية من بعد الثورة. هذا الإنسان ليس له أي علاقة بالثورة وأعتبره جاسوس الثورة المضادة و عميل لفرنسا إسرائيل إنه خائن،خداع،محتال،داهية،ثعلوب،متثعبن،متصهين قريب إلي فرنسا من تونس وإلي العلمانية من الإسلام.يقولون ليس للسياسة أخلاق و أعتقد نحن الشعب علينا أن نفرض عليهم الأخلاقيات و من تصدي لها نتصدى إليه و هذه الديمقراطية التي قبلوا بها عوضا عن الشرعية الإسلامية. قعيد محمدي