راشد الغنوشي:"الحفاظ على الترويكا ممكن جدا"(1) (2)قانون تحصين الثورة: النهضة تقترح العودة للحياة السياسية بعد الاعتذار من الشعب التونسي (3)وصف مشروع الدستور بالنهضاوي مبالغة وضرب من ضروب التطرف (4)مؤتمر حركة النهضة 2014 سيتم الحسم في مسألة التمييز والتخصص (1)صرح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2013 أنه من الممكن الحفاظ على الترويكا خلال استضافته في اذاعة شمس آف آم. وقال الغنوشي بان" تونس أيقونة بالقياس ببقية أنظمة الربيع العربي وأهم ما يميز تونس هذه الترويكا لانها تمكنت من جعل تيارين مختلفين يحكمان مع بعضهما". وأضاف الغنوشي بان" الحل لحكم تونس، التحالف لذلك أخترنا طريق الترويكا ومازلنا نرى ان تونس مازالت محتاجة لهذا الامر ختى الانتخابات القادمة لان هذين التيارين رئيسيان في البلاد ولا يمكن لأحدهما الحكم منفردا عن الأخر لذلك نريد ديمقراطية تشاركية توافقية". قانون تحصين الثورة: النهضة تقترح العودة للحياة السياسية بعد الاعتذار من الشعب التونسي (2)صرح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء 11 حوان 2013 خلال استضاقته في إذاعة شمس آف آم ان النهضة تقترح المحافظة على قانون تحصين الثورة مع التضييق في العدد والعودة للحياة السياسية بعد الاعتذار من الشعب التونسي. واوضح الغنوشي ان هذا المقترح يمكن السياسيين المعنيين بقانون تحصين الثورة من الاعتذار بعد ان يقدم على نقد ذاته يتم إخراجه من مفعول هذا القانون، مشيرا إلى انه إن وجدت جرائم سينظر القضاء فيها، مسندركا لكن المقترح يندرج صمن الحياة السياسية. راشد الغنوشي:"وصف مشروع الدستور بالنهضاوي مبالغة وضرب من ضروب التطرف" (3)أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2013 على ان وصف مشروع الدستور "بالنهضاوي "مبالغة وضرب من ضروب التطرف. وقال الغنوشي "وصف الدستور بالنهضاوي مبالغ فيه وليس وصفا موضوعيا لهذه الوثيقة المهمة التي شاركت كل لجان المجلس في سنها وبمشاركة المجتمع المدني والخبراء ووصفها بانها نهضاوية ومخالفة للحداثة ضرب من ضروب التطرف ." وعبر الغنوشي من جهة أخرى عن تخوفه من ان تكون خلفيات هذه التصريحات عرقلة المسار الانتخابي ونوع من قطع الطريق. مؤتمر حركة النهضة 2014 سيتم الحسم في مسألة التمييز والتخصص (4)أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2013 على أن المؤتمر القادم لحركة النهضة سيكون سنة 2014. وقال الغنوشي انه سيتم الحسم في المؤتمر في مسألة التمييز والتخصص بين ماهو سياسي وماهو دعوي، مبينا أن الاتحاه العام في الحركات الإسلامية يتجه تخو التمييز والتخصص وإيكال الجوانب الاخرى من المشروع الإسلامي الثقافي والإجتماعي والدعوي إلى الجمعيات .