كل شي في الزمن له دوره و تنتهي الدوره و تتحول قصص بين الزمن وتموت او صوب الخراب تميل و كل نخله لها فترة عقب ما تذوب و تتهدم بتترياها اي حفره و لا يدري السعف وين يحترق قلبه و يمكن بالمشي تدوس الجذع كل لحظه امية ريل و اي دوله بلا حق و عدل لو تمشي امية ميل بترجع بزمان الدنيا الفين ميل و مهما تزينت كل يوم دولة موت و شدت وجه و شدت عين و شدت في الجسد نتفة صدر ما في احد بيغيّر الصوره و اللي موعده صوب القبر مفتوح ما يفيده ابد تجميل مثل ما المملكه العظمى عقب ما حكمت العالم تعيش اليوم في ازمات مثل الفرس و اليونان و مثل الروس و الرومان ضاعوا في الزمن و ما تمت لهم صولات ولا جولات مثل ماراحوا في الدنيا ثمود و عاد صاروا قصه ترويها الكتب في متحف الازمان تحكي عن زمن داست عليه خيول من ساد ف ثراه و باد اسرائيل لها وقت و زمن وتروح وباجر تدخل المتحف و تصبح ضحكه للجيل الذي يطلع عن صدى الاجيال اقول يا خطوة الاطفال في نخيل الفرات او شمعدان النيل من اللي يخاف من اسرائيل و هي الخوف ليل و نهار من اللي يخاف من اسرائيل و هي الدمعه تتوسد حفر ان شافت الاحجار من اللي يخاف من اسرائيل وهي الرهبة من طفله اسمها في الجفاف انهار من اللي يخاف من اسرائيل وهي مسمّره في الدار اسرائيل بين اللحظه و اللحظه مقابر لليهود الحالمين بفرحة الدنيا القريبه من جبل صهيون اسرائيل مدن مهجوره من حبها و تخاف النسيم ان هب عليها من غصن زيتون يا اسرائيل كسرى ما بقى منه اثر لغبار و قيصر طار و اللي ما زرع اي حب لاهل الارض ما جنه استوى او صار يا اسرائيل مهما تذبحين ف كل طريج اجيال ومهما تجلعين الفرحه يوميه من الاجيال و مهما في الامم مره عقب مره علا لج صوت ادري انج نهار و ليل تدورين في رجفة موت وصلت اخر الشريان يا اسرائيل فوق الارض دوله تجي و دوله تروح و ان ظلت لفتره في الزمن دوله بعدها للقبور تروح و ان عشتي على صدر الفلسطيني و مليتي قليبه باقسى جروح مردج باجر تموتين يا اسرائيل و ما يبقى بوجه الارض الا رحمة الرحمن .