أكد عمرو دراج – وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق - أنه التقى كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برفقة ممثلين عن تحالف دعم الشرعية. وفي مكالمةٍ هاتفية مع الجزيرة مباشر، صرح دراج أنه والدكتور هشام قنديل والدكتور محمد علي بشر كممثلين عن التحالف وضحوا الانقلاب العسكري الذي حدث على مرسي. في حين أوضح دراج أن آشتون لم تفصح عن موقفها، كما لم تطرح أية وساطة لحل المشكلات التي تمر بها مصر، لكنها كانت حريصة على استماع وجهات النظر المختلفة. وشدد وزير التخطيط السابق على أن لقاءهم بآشتون لا يتضمن أي طلب تدخل خارجي في الشأن المصري, ولا يتعلق أساسًا بأشخاص أو أحزاب ولكنه يتعلق بمستقبل الديمقراطية في مصر. وأضاف القيادي الإسلامي أن "موقف الناس في الشوارع الذين تتزايد أعدادهم كل يوم - حسب قوله - لأنه من الصعب عليهم أن يقبلوا مسارًا يكون فيه تحكم للحكم العسكري أو لمسار انقلابي في مصر, مشيرًا إلى أن الوفد شرح هذا الموقف؛ لأن آشتون كانت تريد التعرف على الصورة كاملة ولقاء كل الأطراف. وأوضح القيادي الإسلامي أنه لا جدوى من مقابلة أي وفد أمريكي أو غيره لأنه من المعروف للجميع أنها تُبارك الانقلاب العسكري. وفي تعقيبه على حكومة الببلاوي التي تحوي رموز مبارك، أكد دراج: "لم يصلنا أي طلب بشأن إجراء حوار مع عدلي منصور أو حكومة الببلاوي، وكل ما يقال عن أنه عُرض مقاعد على حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين عار تمامًا عن الصحة".