حكام الإمارات العربية و حكام مصر الحبيبة يسحبون سفرائهما من تونس العربية لأن الرئيس التونسي المنتخب من شعبه ديمقراطيا الدكتور محمد المنصف المرزوقي قال ما لم يقله أي حاكم عربي مسلط من إبليس علي شعبه و كلامه كان مدويا في المحافل الدولية و هو كلام حق في حق رئيس عربي مخطوف و مجهول المكان إثر انقلاب عسكري عربي و كانت ألمانيا و البرازيل و أمريكا و أيطاليا و ألاتحاد الأوربي و تركيا كلهم طالبوا بإطلاق الرئيس محمد مرسي و رجوعه إلي مكانه و إطلاق كل المخطوفين من الشعب المصري و إعادتهم إلي ديارهم و رغم هذا لا ألإمارات و لا الحاكم المصري سحبا سفرائهما من تلك البلدان خوفا و جبنا و كما يقول المثل عندنا الفلوس ما ينقب إلا عين أخيه الإسرائيليون يصولون و يجولون في مدح السيسي الانقلابي السفاح الدموي و ما من أحد فتح فمه و قال هذا تدخل مشين قذر في الداخل المصري أين أنتم يا حكام الإمارات من هذا التدخل ثم ماذا بعد أليست مواقفكم هذه و تحريضكم علي الانقلاب و القتل في مصر هو تدخل مخزي معيب في شأن مصر؟ كل الشعب التونسي يضم صوته إلي رئيسه و يطالب بإطلاق صراح الرئيس الدكتور محمد مرسي المختطف من العساكر المصريين علي رأسهم السيسي الإرهابي و مجموعته وهم شارون و براك ونتنياهو وبوش الأب و الابن و رامسفيلد و الملك عبدالله مدمر العراق و سورية و فلسطين و أبناء المرحوم الشيخ زايد و قد طغوا و تكبروا و تجبروا. الله أكبر من الطغاة المتجبرين. رفيق الثورة : قعيد محمدي