دعت النقابة العامة للحرس الوطني على اثر مقتل رئيس مركز الحرس ومرافقه وإصابة عون ثالث بقبلاط من ولاية باجة من قبل مجموعة إرهابية إلى إقامة جنازة ترتقي إلى مستوى تضحيات الأمنيين والى ارتداء الشارة السوداء حدادا على أرواح الشهداء بداية من يوم غد الجمعة ولمدة ثلاثة أيام موصية الأمنيين باتخاذ مزيد الاحتياط لحماية أنفسهم ومقراتهم وأن يكونوا يدا واحدة ضد الإرهاب. وطالبت النقابة في بيان لها اليوم الخميس 17 أكتوبر 2013 المجلس الوطني التأسيسي بالإسراع في المصادقة على قانون التعويض عن حوادث الشغل والأمراض المهنية داعية رئاسة الحكومة إلى الإسراع في إحالة القانون المتعلق بحماية أعوان الأمن والمقرات الأمنية على المجلس التأسيسي للمصادقة عليه. وشددت النقابة في بيانها على ضرورة أن تترك الأطراف السياسية خلافاتها جانبا وان تتكاتف لوضع حد لآفة الإرهاب حتى لا تنزلق البلاد إلى المجهول سيما بعد تطور وتنوع الاعتداءات الإرهابية المنظمة والمدروسة ضد الأمنيين . وذكرت النقابة بالبيانات التي وجهتها عديد المرات في أحداث مشابهة الى القيادة والتي طالبتها فيها بمراجعة طريقة العمل الميداني وتوفير الإمكانيات اللوجستية بالإضافة إلى بعث خلية أزمة متفرغة لمتابعة العمليات الإرهابية وتمكين الأعوان من أسلحتهم الفردية أثناء وخارج أوقات العمل وإحداث خط أخضر لمساهمة الشعب التونسي في مقاومة الإرهاب. وبينت النقابة العامة للحرس الوطني في هذا الخصوص أن القيادة تجاهلت هذه المطالب.