عندما يقول الأمين العام لحزب نداء الطيب البكوش إن حزبه و بقية أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار رفضت ترشيح أحمد المستيري لمنصب رئيس الحكومة عنادا ... و أن سبب الرفض هو الطريقة التى ساندته بها حركة النهضة. و عندما يصرح القيادي بحزب المسار الديمقراطي سمير بالطيب بأن المعارضة كانت سترفض أي مرشّح تسانده حركة النهضة حتى و لو كان محمد الناصر. و عندما يصيح القيادي في حزب نداء تونس خميس فسيلة بقادة النهضة : انتم فاشلون وغير شرعيون وليست لكم ''مزية'' في التنازل. و عندما يؤكد رئيس اتحاد التحالف الديمقراطي محمد الحامدي: لقد رفعنا في سقف مطالبنا من أجل عدم الدخول في حكومة علي العريض. و عندما يتشنج العقيلي بالطيب و يبسق على أحد أعضاء النهضة كمال العيفي ويشتم راشد الغنوشي على الهواء مباشرة على قناة فرنس 24. فاعلم أنك في حضرة انحطاط سياسي و أن النية كانت مبيتة من أجل الانقلاب على النهضة أو الترويكا لا أكثر و لا أقل و أن كل التعلات و التبجحات من "نجاح أو فشل ... و خبرة أو عدمها.... و حوار وطني و خلافه" ما هي الا خزعبلات و كلام فارغ للتسويق و ما من أحد قلبه على مصلحة تونس أو مصلحة المواطنين و لا هم يحزنون... انما هي ألاعيب أصحاب "عقول صغيرة" لا تعرف و لا تعلم و لا تلهث الا وراء مصالح شخصية ضيقة بعيدة كل البعد عن خدمة الوطن و المواطن.. لك الله يا وطني...