نيويورك(ا ف ب)الفجرنيوز:دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان الثلاثاء الاممالمتحدة الى اجراء تحقيق مستقل حول ادعاءات بحصول انتهاكات للقانون الدولي من قبل "اسرائيل" وحماس خلال النزاع الاخير في غزة.وقال جو ستورك المسؤول عن المنظمة التي تتخذ في نيويورك مقرا لها "على مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة (بان كي مون) العمل من اجل فتح تحقيق مستقل حول انتهاكات مفترضة ارتكبها الطرفان". واضاف في بيان "منذ وجهت هيومن رايتس ووتش هذا النداء اظهرت تحقيقاتنا الخاصة على الارض ضرورة ملحة لاجراء تحقيق كهذا". واشارت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان من جهة الى "سجل اسرائيل السيء على صعيد التحقيقات عندما تكون قواتها ارتكبت انتهاكات خطرة" ومن جهة اخرى الى غياب اي جهد من قبل حركة حماس او فصائل فلسطينية اخرى. واعتبرت تاليا ان تحقيقا مستقلا غير منحاز هو "امر ضروري لتحديد الوقائع والمطالبة باليات من اجل محاسبة المنتهكين وتقديم تعويضات للضحايا". ودعا مسؤولون كبار في الاممالمتحدة كذلك الى فتح تحقيق يشمل خصوصا الضربات "الاسرائيلية" التي استهدفت مكاتب ومدارس تديرها الاممالمتحدة في قطاع غزة. وتعهد المسؤولون "الاسرائيليون" اجراء تحقيق حول هذه الهجمات واتهامات اخرى وجهت الى الدولة العبرية بارتكاب انتهاكات بما في ذلك استخدام الفوسفور الابيض في مناطق مكتظة بالسكان. وفي 12 كانون الثاني/يناير صوت مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة في جنيف بغالبية واسعة على فتح تحقيق حول "الانتهاكات الخطرة" لحقوق الانسان التي ارتكبتها القوات "الاسرائيلية" في حق الفلسطينيين. وادى الهجوم "الاسرائيلي" الذي استمر 22 يوما الى مقتل اكثر من 1300 فلسطيني في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقتل عشرة جنود "اسرائيليين" وثلاثة مدنيين خلال فترة الهجوم. واتهمت "اسرائيل" التي اكدت انها شنت العملية لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه اراضيها حماس بالاختباء في منشآت مدنية خلال النزاع.