باريس(ا ف ب)الفجرنيوز:قررت محكمة الجنايات في باريس التي تنظر منذ 5 كانون الثاني/يناير في قضية الالماني الذي اعتنق الاسلام كريستيان غانزارسكي المتهم بالضلوع في اعتداء على كنيس في جربة فصل قضيته عن قضية خالد شيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 والمتهم ايضا في هذه القضية. وفي قرار جرت تلاوته علنا اعلن رئيس المحكمة ايف جاكوب "نظرا لاعتقال خالد شيخ محمد حاليا في غوانتانامو وعدم قدرته على المثول امام المحكمة (...) تقضي المحكمة بفصل الاتهام الذي يطاله". وتابع قائلا ان "المحكمة ستنظر في قضية خالد شيخ محمد في جلسة اخرى" دون اعطاء تفاصيل اخرى. وكان خالد شيخ محمد وكريستيان غانزارسكي والتونسي الشاب وليد نوار شقيق الانتحاري نزار نوار الذي قاد الشاحنة المفخخة التي انفجرت في كنيس في جربة في 2002 احد المتهمين الثلاثة في القضية بتهمة "التواطؤ في القتل الارهابي" التي ينتظر انتهاؤها في 6 شباط/فبراير. وكان العثور على هاتف الاتصال عبر الاقمار الصناعية العائد لنزار نوار بعد الاعتداء سمح باكتشاف اتصال مع كريستيان غانزارسكي قبيل التفجير بساعات ومحاولات دون جدوى للاتصال بخالد شيخ محمد. وكان الدفاع عن كريستيان غانزارسكي اسف عند بدء المناقشة لغياب خالد شيخ محمد مطالبا دون جدوى بحضوره عبر الدائرة المغلقة (فيديو كونفرنس). وكان الاعتداء على الكنيس في جربة ادى الى مقتل 21 شخصا (14 من السياح الالمان وخمسة تونسيين وفرنسيان). وسمح وجود فرنسيين بين الضحايا بفتح محاكمة في فرنسا وقيام القضية في باريس.