رويترز - الفجرنيوز:ابلغت وزارة الخارجية الامريكية شركة بلاكووتر وورلدوايد الامنية الخاصة التي يواجه حراس بها اتهامات بقتل مدنيين عراقيين اثناء حماية دبلوماسيين امريكيين انها لن تجدد عقدها في العراق.ولم تكن هذه الخطوة مفاجئة بعد قرار العراق بعدم منح ترخيص لبلاكووتر التي اثارت انتقادات لاذعة بعد ان فتح حراسها النار على المارة في بغداد في عام 2007 مما ادى الى مقتل 14 مدنيا عراقيا عزل. واعترف أحد حرس بلاكووتر أمام محكمة أمريكية بأنه مذنب بالقتل غير العمد والشروع في القتل غير العمد في ذلك الحادث ويبدي تعاونا مع جهات الادعاء الامريكية. وتنفي الشركة ارتكابها خطأ.
وقال ريكارد اكير المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان"الوزارة اخطرت بلاكووتر خطيا في 29 يناير باننا لا نعتزم تجديد العقد الحالي للشركة للمهام الامنية الحمائية في العراق." ولم يتسن لان تيريل المتحدثة باسم بلاكووتر تأكيد قرار وزارة الخارجية الامريكية . وقالت "نفهم ان وزارة الخارجية تدرس خياراتها ونحن في انتظار توجيهات من عميلنا."
ولم يتضح موعد سريان القرار الامريكي. وقال مسؤول امريكي طلب عدم نشر اسمه ان الحكومتين الامريكية والعراقية تناقشات فترة انتقالية يتم خلالها انهاء عمل بلاكووتر في العراق تدريجيا.
وقال المسؤول ان بلاكووتر ستواصل العمل لحساب الحكومة الامريكية في مناطق اخرى بالعالم. ويعمل لدى بلاكووتر المئات من الحرس المسلح تسليحا جيدا وتملك الشركة أسطولا من السيارات المصفحة وطائرات الهليكوبتر لحماية الدبلوماسيين الامريكيين في العراق. وتتباهى الشركة بأنه لم يقتل مسؤول أمريكي كان تحت حمايتها.