كشف مصدر مغربي مسؤول النقاب عن أن الزيارة المرتقبة للمبعوث الأممي للصحراء الغربية كريستوفر روس إلى المنطقة مازال موعدها لم يتحدد بعد، وأكد أن المغرب مستعد لها وسيتعامل معها بانفتاح كامل لكن في ظل التمسك بالثوابت الوطنية.وأكد وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية خالد الناصري في تصريحات صحفية له في العاصمة الرباط، ونقلتها وسائل الإعلام المغربية الرسمية اليوم، أن تحديد موعد إجراء مفاوضات جديدة وزيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء كريستوفر روس للمنطقة يرتبطان أيضا بالأطراف الأخرى. وقال:إننا ننتظر زيارة السيد كريستوفر روس للمنطقة، وسنستقبله في المغرب بالعناية التي يستحقها وبالانفتاح الفكري السياسي الذي يميزنا، لكن في نطاق الثوابت الوطنيية، التي يعرفها الجميع. وأكد الوزير أن المغرب يؤيد اسئتناف المفاوضات شريطة ألا تنطلق من نقطة الصفر، لكن على أساس التطورات الجديدة المسجلة، خصوصا على مستوى مجلس الأمن. لكن مراقبين يستبعدون حدوث اختراق جوهري في مسلسل المفاوضات بين المغرب والبوليساريو بشأن تحديد مستقبل الصحراء الغربية ما لم يحدث اختراق أول في العلاقات الجزائرية المغربية التي ظلت حبيسة الشكوك المتبادلة منذ العام 1994.