تونس الفجرنيوز:بعد ان منع بعض أعضاء من قافلة '' تحيا فلسطين '' من اداء صلاة الجمعة في مساجد مدنين أقاموا الصلاة في الطريق بين مدنين وحسي عمر مما ادى الى التحاق المواطنين بهم وأدوا معهم صلاة الجمعة وذلك رغم الحصار الامني بجميع أنواعه المضروب عليهم وفي طريقهم الي الحدود التونسية الليبية يوم السبت 28.02.2009 مرورا بقرية الشهبانية التحم بهم متساكني القرية وقدموا لهم الاكل ونحروا لهم الخرفان وودعوهم بالتكبير والتهليل كما استقبلوهم وفي المنطقة الفاصلة بين الشهبانية والنفاتية أبطأ رجال الأمن المحاصرين للقافلة سيرها الي حوالي 2 كلم في الساعة مما اغضب قيادة القافلة لان السيارات اوشكت على الانفجار وذلك تنيجة حرارة محركها ولما تحدث مشرفي القافلة مع رجال الامن أعلموهم أنهم ينتظرون الأوامر ولكنهم في واقع الأمر كانوا ينتضرون التمكن من تفريق احرار مدينة بن قردان الذين تجمعوا على حافتي الطريق من خارج المدينة (تقريبا من جلال الي منطقة الشوشة ) اي حوالي 10 كلم قبل الحدود التونسية الليبية كما اكد لنا ذلك شهاد عيان شارك في توديع القافلة استقبل احارار بنقردان من القبائل العربية الاصيلة القافلة بالزغاريد وتقديم الحلويات والمشروبات والاكل بجميع انواعه والتبرعات الي اهلهم المحاصرين في غزة رمز العزة كما رفعوا شعارات تندد بالحصار وتمجد صمود اهل غزة والنصر الذي حققته المقاومة بقيادة حماس ورغم تكثيف الحصار الامني فالمدينة فان اهالي بنقردان خرجوا على بكرة أبيهم لاستقبال القافلة وتوديعها وذلك اكبارا للمجهود الذي قامت به رغم التحديات والحصار الذي ضربته عليهم قوات الامن التونسية