تونس زياد الهاني الفجرنيوز:تقدمت زميلة صحفية تعمل بجريدة الحرية بشكوى للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بتاريخ 2009.2.25، تطرح فيها تعرضها لتحرش جنسي من قبل المدير رئيس تحرير الصحيفة الناطقة باسم التجمع الدستوري الديمقراطي. الزميلة أوضحت بأن المشتكى به تحرش بها و عاكسها أكثر من مرة، ولما تصدت له سلّط عليها عددا من أعوانه وخاصة كاتبه الخاص لاستفزازها ومضايقتها. علما بأن "شهريار دار العمل" لا ينتمي للقطاع الصحفي. وكان مسؤولا ساميا بوزارة الثقافة وأشرف بصفته تلك على مجلتها، قبل أن تتم تسميته مديرا رئيس تحرير لجريدة الحرية. هذا وتشترط الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة أن تسند خطة مدير ورئيس تحرير، للصحفيين المباشرين العاملين في المؤسسة في إطار تدرّجهم المهني. وجاءت تسمية "شهريار" اللاّقانونية للإشراف على الجريدة، بعد إحالة عدد من خيرة صحفيي الحريّة على التقاعد المبكر. ومن المؤسف أن تجد صحيفة عريقة مثل الحرية التي ورثت رصيد جريدة العمل، نفسها في هذا الوضع المؤلم. وتتحول من رمز للنضال الوطني إلى وكر للممارسات المخزية؟