روما( ا ف ب)الفجرنيوز:حكم على طيار ونائبه كانا يقودان طائرة تونسية تحطمت في البحر في آب/اغسطس 2005 قبالة صقلية ما ادى الى مقتل 16 شخصا واصابة 23 آخرين بجروح، امس الاثنين بالسجن عشر سنوات من قبل محكمة في باليرمو، على ما اعلنت قناة 'سكاي تي جي24'.وحكمت المحكمة ذاتها ببراءة اثنين من المتهمين التسعة الباقين في حين اصدرت احكاما مختلفة بالسجن على الباقين العاملين لحساب شركة 'توننتار' المالكة للطائرة والذين حوكموا غيابيا، بحسب وكالة الانباء الايطالية انسا. وكان الادعاء طلب في كانون الثاني/يناير احكاما بالسجن تتراوح بين 8 و12 عاما بحق تسعة من العاملين لحساب 'توننتار' بينهم مديرها العام. وخص الادعاء قائد الطائرة ومساعده بأشد العقوبات.وخلص تحقيق السلطات الايطالية الى ان خللا في مقياس الوقود في الطائرة هو السبب في الحادث. وبسبب هذا الخطأ فان طاقم الطائرة كان يعتقد ان بالخزان ثلاثة آلاف لتر من الكيروسين حين كانت الطائرة تتمون في باري بجنوب ايطاليا. ولذلك فانه لم يطلب التزود الا ب240 لترا اضافيا من الوقود للعودة الى جربة (جنوب شرق تونس).وبسبب نفاد الوقود توقف محركا الطائرة ما منعها من القيام بهبوط اضطراري في باليرمو ودفعها الى الهبوط في البحر قبالة الساحل الشمالي لصقلية.