الفجرنيوز: دانت اليوم وأمس عدة احزاب سياسية معارضة معترف بها في تونس الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة فيما دعت الهيئة الوطنية للمحامين الى الاضراب عن العمل لمدة ساعة الاربعاء استنكارا ل"جرائم" اسرائيل. ودعت الهيئة الوطنية للمحامين الى الاضراب عن العمل لمدة ساعة واحدة "استنكارا للجرائم الوحشية التى ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ولا سيما فى قطاع غزة واللمطالبة برفع الحصار عنه". من جهتها اعتبرت جمعية المحامين الشبان في بيان "ان الاعتداءات الاخيرة على قطاع غزة جرائم حرب وابادة جماعية " وحملت "قوات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ضحايا ما تمارسه من عدوان". كما استنكر الحزب الاجتماعي التحرري العدوان الاسرائيلي "الغاشم على الابرياء" ودعا الى عقد قمة عربية عاجلة "لوضع استراتيجية مشتركة تستجيب لطموحات الشعوب العربية وتجيب على الاشكاليات المتعلقة بصيانة الامن القومي العربي على الواجهات الفلسطينية واللبنانية والعراقية". من جانبه دعا حزب الوحدة الشعبية "الى تحرك عربي عاجل لايقاف هذا العدوان" مؤكدا على "ضرورة ان تبادر القوى الوطنية الفلسطينية باطلاق حوار وطني واسع من شأنه أن يوجد أرضية للتوافق الداخلي". وطالب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي من "كل القوى الوطنية والعربية مساندة الشعب الفلسطيني والعمل على رفع الحصار الظالم المفروض عليه" ودعا دول الاتحاد الاوروبي الى "التحرك من اجل حمايته انسجاما مع مبادى حقوق الانسان". وينظم الاتحاد بالتعاون مع حركة الديمقراطيين الاشتراكيين غدا الخميس اجتماعا عاما تحت شعار "من اجل مناصرة شعبنا العربي في غزة وفلسطين". وكان مجلس النواب التونسي اعبر الثلاثاء عن "قلقه ازاء ما آلت اليه الاوضاع في قطاع غزة من تدهور بالغ ينذر بعواقب وخيمة تهتك حقوق الانسان وتهدد الامن والظروف المعيشية للشعب الفلسطيني". ودعا البرلمان التونسي "المجموعة الدولية الى التدخل الفوري والناجع لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له". وكانت تونس اعربت الاثنين عن قلقها ازاء الوضع في قطاع غزة الذي فرضت عليه السلطات الاسرائيلية حصارا تاما منذ الخميس الماضي معربة عن خشيتها من حدوث كارثة انسانية في القطاع بحسب بيان للخارجية التونسية.