الجزائر:أكد رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي، خلال ندوة صحفية عقدها في السابع من نيسان/أبريل الجاري بالعاصمة الجزائرية، أن التغطية الإعلامية لمراحل الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، جاءت لصالح الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة، قائلا " السيد عبد العزيز بوتفليقة كان صاحب الأولوية بشكل فاضح".وأشار بوشاشي إلى أن الحكومة و الهيئات الرسمية، لم تكن محايدة خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا أن هذه الأخيرة "نشطت لصالح الرئيس المنتهية عهدته". ووجه بوشاشي الانتقادات الصارمة إلى وسائل الاعلام قائلا "كان من المهنية على وسائل الإعلام أن تقدم المعلومة الصادقة و الصحيحة للناخبين، لكي يتمكنوا من تكوين رأيهم الخاص إزاء الانتخابات الرئاسية". كما قدم رئيس الرابطة نتائج عملية المراقبة التي قامت بها الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان على عمل وسائل الإعلام خلال الحملة الانتخابية، منذ انطلاقها في 19 آذار/مارس ولغاية انتهاءها. وأظهرت عملية المراقبة أن بوتفليقة حصل على حصة الأسد في التغطية الإعلامية بنسبة 27.63% ، تليها الحكومة بنسبة 14.91% بنشاطها لصالح بوتفليقة، ليتحصل باقي المرشحين على نسبة تراوحت بين 8.26 و 10.50%، و 1.72% للمطالبين بمقاطعة انتخابات.