تلقى السجين السياسي السابق السيد توفيق الزاير مكالمة هاتفية من مسؤول بمنطقة الأمن ببوسالم يعلمه من خلالها أنه أبطأ في مكوثه بالعاصمة قائلا له بالحرف : " الواحد سنضع النقاط على الحروف عند عودتك من العاصمة "، علما بأن السيد توفيق الزاير يتواجد بالعاصمة منذ 24/01/2008 لإجراء فحوصات و تحاليل بأحد المستشفيات و يقيم بنزل المصمودي الذي فرضت عليه الإقامة به كلما حلّ بالعاصمة و قد أوكلت مهمة مراقبته إداريا إلى مركز شرطة نهج شارل ديغول بتونس . و تجدر الاشارة إلى أنه أفرج عن السيد توفيق الزايري من السجن في 25 جويلية 2007 بعدما قضى أكثر من ستة عشر عاما بمختلف السجون التونسية تسببت له في أمراض مختلفة نذكر منها : - انسداد شرايين الساق اليسرى - سل الغدد و الرئتين - وجود كمية من الماء في الجانب الأيسر - وجود كمية من الماء بين الغشاء و القلب - كسر في أسفل الكتف الأيمن و قد صرح السيد توفيق الزاير أنه في حالة تعرضه لأية مضايقات إثر رجوعه من رحلة العلاج فإنه سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام و يعتبر أن هذه المضايقات ستؤدي إلى تعكير وضعه الصحي. و حرية و إنصاف : ترى أن التعسف في تطبيق الأمر القاضي بتحديد مقر إقامة بعض السجناء المسرحين في إطار المراقبة الادارية يؤدي إلى التضييق عليهم و تعكير حالتهم الصحية و حرمانهم من أبسط الحقوق المتمثلة في حقهم في العلاج و حريتهم في التنقل. و تطالب برفع المراقبة الادارية عن كل المسرحين من المساجين السياسيين و خاصة المرضى منهم الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متواصلة و منتظمة حتى لا يكون مصيرهم كمصير لطفي العيدودي و الهاشمي المكي و أحمد البوعزيزي و منجي العياري الذي وافته المنية فجر هذا اليوم الجمعة 25/01/2008. أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرّية و إنصاف 33 نهج المختار عطية تونس 1001 الهاتف/الفاكس : 71.340.860 Email :[email protected] ***