المنجي العياري .. في ذمة الله ..!:لا تزال قائمة ضحايا سياسة القتل البطيء مفتوحة ..فبعد ..عبد المجيد بن الطاهر و الهاشمي المكي و أحمد البوعزيزي.. انتقل المنجي العياري إلى رحمة الله صابرا محتسبا و كان آخر ما نطق به قوله : " لا إلاه إلا الله .. و الهدي هدي محمد .." تم تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير و كانت نفس العبارات على ألسنة كل الحاضرين من المساجين السياسيين المسرحين و من أصدقاء الفقيد العزيز ..إلى متى تتواصل المجزرة بحق خيرة شباب البلاد ..!؟ أما آن لجميع الضمائر الحية أن تطالب بفتح تحقيق فوري و مستقل يحدد المسؤوليات في إصابة المساجين السياسيين بالأمراض الخطيرة و يحاسب المسؤولين عن منعهم من العلاج ..!؟ .. مرة أخرى .. أما آن لجميع الضمائر الحية أن تصرخ بصوت واحد : ... كفى قتلا ..! كفى تعذيبا..! “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 25 جانفي 2008
عن الجمعية الهيئة المديرة الشهيد:المنجي العياري قبل دخول السجن الشهيد:المنجي العياري بعد الخروج من السجن