تونس في 18 أفريل 2009 إسماعيل دبارة الفجرنيوز:عمدت قوات الأمن صبيحة اليوم إلى منع وفود الحزب الديمقراطي التقدمي من الوصول إلى مراكز الولايات و تسليم رسائل إلى الولاة تطالب فيها السلطة برفع القيود المفروضة على نشاطات الأحزاب السياسية و بتمكين الحزب من عقد مجلسه الوطني في فضاء عمومي و يأتي هذا التحرك في إطار حملة ينظمها الحزب من أجل الحق في الفضاء العمومي و من أجل حرية العمل السياسي ضمانا لتكافئ الفرص بين المتنافسين في هذه السنة الانتخابية و قد تشكلت هذه الوفود عن جامعات الحزب في كل من بنزت و جندوبة و نابل و صفاقس وقابس و قفصة و القصرين و سيدي بوزيد و مدنين و تطاوين و توزروسوسة، لكنها جوبهت بصد قوي من طرف أعوان الأمن الذين أغلقوا كل المنافذ المؤدية إلى مراكز الولايات
إن الحزب الديمقراطي التقدمي - إذ يدين بشدة هذا الانتهاك الجديد لأبسط الحقوق فإنه يستنكر رفض الولاة التعامل مع إطارات حزب قانوني وفق ما تمليه عليهم وظيفتهم - يطالب الحكومة بالكف عن هذه الممارسات التي تتنافى مع تعهداتها و لا تزيد الوضع إلا احتقانا - يحيي تحركات مناضليه في مختلف الجهات و يكبر فيهم إصرارهم على التمسك بحقهم في العمل السياسي المستقل و يدعوهم إلى مزيد البذل من أجل إقرار حق التونسيين في حياة سياسية متطورة