اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين في كلمة خلال منتدى دوربان الثاني لمناهضة العنصرية في جنيف، ان الصهيونية العالمية هي المظهر الحقيقي للعنصرية، مطالبا بوقفة عالمية لمواجهتها.وانتقد احمدي نجاد ازدواجية المعايير التي يتبعها مجلس الامن، وتثبيته لوجود الكيان الاسرائيلي، والصمت حيال جرائمه التي يرتكبها، كما دعا الى ضرورة اصلاح بنية هذا المجلس والغاء حق الفيتو المعطى لبعض الدول. وقال "بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لجأوا (الحلفاء) الى القوة العسكرية لانتزاع اراض من امة برمتها، تحت ذريعة معاناة اليهود". واضاف احمدي نجاد "ارسلوا مهاجرين من اوروبا والولايات المتحدة ومن عالم المحرقة لاقامة حكومة عنصرية في فلسطينالمحتلة". كما دعا الرئيس الايراني الى ضرورة تاسيس نظام عالمي جديد يقوم على اساس العدالة واحترام حقوق وكرامة الشعوب. وعقب وصفه الکيان الاسرائيلي بالعنصري ، والذي لاقى ترحيبا حارا من الوفود المشارکة بالمؤتمر، غادرت بعض الوفود الداعمة لهذا الکيان الجلسة. والتقى الرئيس الايراني، على هامش منتدى ، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، حيث بحث الجانبان سبل تكثيف الجهود الدولية لمكافحة التمييز العنصري، كما دانا الحملة التي يشنها البعض على الاسلام معتبرين ذلك شكلا من اشكال العنصرية. هذا، ويتضمن اعلان منتدى دوربان الثاني وبرنامج عمله فقرتين تتعلقان بالقضية الفلسطينية، تعترض واشنطن عليهما. وتعنى احدى الفقرتين ب "مصير الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاجنبي" في فصل "ضحايا العنصرية"، ما يؤدي الى اعتبار الاحتلال بمثابة فعل عنصري.