باماكو (ا ف ب)الفجرنيوز: قال مصدر مقرب من دبلوماسي يشارك في المفاوضات لوكالة فرانس برس الجمعة ان الرهينتين الاوروبيين اللذين لا يزالان محتجزين في مالي لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، هما بين يدي مجموعة بقيادة الجزائري عبد الحميد ابو زيد.والرهينتان، وهما سويسري وبريطاني، خطفا في 22 كانون الثاني/يناير في النيجر في الوقت نفسه مع خطف امراتين، سويسرية والمانية، افرجت عنهما المجموعة الاربعاء في شمال مالي. وقال مصدر مقرب من دبلوماسي اوروبي لوكالة فرانس برس "ان التفاوض للافراج عن الامراتين جرت مباشرة مع عبد الحميد ابو زيد". واضاف المصدر نفسه "لقد قلنا لهم: +العالم باسره لا يفهم ان جهاديين يخطفون المانية في السابعة والسبعين رهينة+. لكن التفاوض كان صعبا لانه كان هناك ضمن المجموعة اناس يؤيدون الافراج عن الرهائن واخرون يعارضونه". والدبلوماسيان الكنديان اللذان تم الافراج عنهما الاربعاء في الوقت نفسه مع الاوروبيتين لم يكونا محتجزين لدى هذه المجموعة التابعة لابو زيد، وانما لدى مجموعة بقيادة الجزائري مختار بلمختار وهو ممثل القاعدة في جنوب المغرب. وبحسب المصدر نفسه، فان عملية الافراج عن الاوروبيتين لم تحصل سوى "في اللحظة الاخيرة"، في حين ان الافراج عن الكنديين كان مبرمجا. وتطلق الاممالمتحدة على عبد الحميد ابو زيد اسم عبد حميدو ويبلغ الثالثة والاربعين. اما مختار بلمختار المطلوب بتهمة الارهاب من قبل الانتربول، فهو في السادسة والثلاثين.