جدة الرئيس اوباما الان محور صراع بين المسلمين والمسحيين في قريتها حسبما تقول صحيفة الديلي تليجراف.فالعجوز سارة اوباما التي تعيش في قرية كوجيلو في غربي كينيا في بيت متواضع حتى الان وتعيش حياتا بسيطة وتحولت الى سيدة شهيرة بعد تولي حفيدها رئاسة اقوى دولة في العالم اصبحت الان محور نزاع بين الفريقين. وقالت الصحيفة ان المسلمين منعوا سارة من زيارة كنيسة القرية لان المسيحيين يحاولون اقناعها بتغيير ديانتها من الاسلام الى المسيحية وهو الامر الذي نفاه القائمون على الكنيسة وقالوا ان العجوز سارة دعيت فقط لحضور مناسبة دينية مسيحية. وتشير الصحيفة الى ان افرادا من عائلة سارة منعوها من حضور القداس الذي كان يقيمه احد كبار رجال الكنسية الانجيلية الاسترالية خشية ان تحولها الى المسيحية. وتنقل الصحيفة عن الشيخ محمد خليفة، عضو مجلس الائمة والدعاة الاسلاميين في كينيا قوله ان السيدة اوباما "لا يجب ان ترغم على اعتناق المسيحية لانها مسلمة والمسلمون لن يقفوا مكتوفي الايدي اذا ارغم مسلم على اعتناق المسيحية". كما قام المسلمون في كينيا باعمال احتجاج على ما قيل عن اعتناق سارة الدين المسيحي وحذروا من امكانية نشوب صراع ديني بسبب ذلك. وادلى ابن سارة وعم الرئيس اوباما بدلوه في الجدال نافيا امكانية اعتناق والدته الديانة المسيحية وقال "ان والداته دعيت الى الكنيسة كونها صاحبة مكانة مرموقة في القرية لكنها لم تحضر الحفل بسبب ارتباطات اخرى".