السينارست / وائل مصباح عبد المحسن ملك لسنة واحدة منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك,وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط,وبعد ذلك يحتفلوا به ثم يضعوه في سفينة لتنقله إلى جزيرة بعيدة,ليكمل فيها ما تبقى من عمره,ويختاروا ملك آخر غيره,وهكذا. وتولى الملك الجديد الحكم,وبعد ثلاث أيام من جلوسه على العرش,طلب من احد وزراءه,أن يزور تلك الجزيرة,التي أرسل إليها جميع الملوك الذين سبقوه,وبالفعل ذهب الملك إلى الجزيرة. فوجدها وقد غطت بالغابات الكثيفة,التي تنتشر فيها الحيوانات المفترسة,فعاد إلى مدينته وجمع عدد كبير من العمال المهرة,وأخذهم معه إلى الجزيرة,وأمرهم بتنظيفها,وزراعتها,وتربية بعض الحيوانات الأليفة, وبناء بيت كبير,ومرسى للسفن. وكان يزور الجزيرة مرة كل شهر,ليتابع سير العمل,والذي كان يتقدم بخطوات سريعة,وبمرور الوقت تم تعمير الجزيرة,وأصبحت جنة صغيرة يمكن العيش فيها بسلام,وقد كان الملك ذكياً,فكان يلبس الملابس البسيطة,وينفق القليل على حياته في المدينة,في مقابل إعمار هذه الجزيرة. واكتملت السنة,وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة,فألبسه الناس الثياب الفاخرة,قائلين له وداعا ًأيها الملك,وكان الملك يضحك على غير عادة الملوك السابقين,أخبار الوزراء عندنا إيه؟!. فرّاش شركة مايكروسوفت تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش - بعد إجراء المقابلة والاختبار ( تنظيف أرضية المكتب )،اخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني. أجاب الرجل:ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني!! رد عليه المدير ( باستغراب ): من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل. فخرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة،فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات,وبعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم . نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار,أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا. أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن,وبعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولاياتالمتحدة. لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة,فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني! رد عليه الموظف ( باستغراب ): لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟؟؟ أجاب الرجل بعد تفكير :فراش في مايكروسوفت. أوعى تلغى أميلك. استنساخ الحاج حسين طلب الحاج حسين مهرا لابنته,نسخة من كتاب الله الكريم,وان يكون المؤخر,رحلة حج لبيت الله الحرام,ولما سال على هذا الطلب الغير مسبوق,أجاب أن ظاهرة غلاء المهور في الأردن, انعكست على العديد من أبنائنا,حيث بدأنا نلاحظ ظاهرة العزوف عن الزواج,وزيادة نسبة العنوسة,ودعي الآباء والأمهات إلى ألا يكونوا سببا في تعقد أمور الزواج,أكثر الله من أمثالك يا حاج حسين,ليس في الأردن أو في مصر فقط,بل في جميع أنحاء العالمين العربي والاسلامى ,بعد أن بلغ عدد الذين لم يسبق لهم الزواج في مصر وحدها 13 مليونا و400 ألف نسمة بنسبة 28.86 % من الجنسين,واسمح لي أن اهمس في أذنك,يا عم حسين,لسه عندك بنات على وش جواز؟ خرساء عمياء صماء مشلولة قديما كان هناك رجلا يسير بجانب بستان,فوجد تفاحة ملقاة على الأرض,فأكلها,ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه,فأخذ يلوم نفسه,فذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر,فأندهش صاحب البستان لأمانة هذا الرجل,وقال له:لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط,أن تتزوج ابنتي,واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة,أما أن تتزوجها وأما لن أسامحك في هذه التفاحة,فوجد الرجل نفسه مضطرا,يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة, فوافق على هذه الصفقة,وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس,وإذ بها أية في الجمال والعلم والتقى,فأستغرب الرجل,فقال أبوها:أنها عمياء عن رؤية الحرام,خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله,وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام, وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة,وكان ثمرة هذا الزواج,الإمام الأعظم أبى حنيفة,اللهم اكثر من الخرساوات والمشلولات بدلا من نجمات الفيديو كلبات. قصص اهديها إلى كل من يعي ويعقل,لعل وعسى. سينارست مصرى/ وائل مصباح عبد المحسن