المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية 4/5/2009 :لازالت عائلات المعتقلين والموقفين تراجعنا لمعرفة مصير أبنائها اللذين كانوا موجودين في سجن صيدنا يا عندما اندلعت المشاكل في 5/7 /2008 .والتي لم يعلم عنهم أي شيء حتى الآن بعد مرور ما يزيد عن عشرة أشهر على وقوع الحادثة وعلى الرغم من مطالباتنا المتعددة بضرورة التصريح عما جرى وعن الجرحى أو القتلى ( في حال وقوع ذلك ) . كما طالبنا مرارا وتكرارا بإعادة السماح للأهالي بزيارة أبنائهم للاطمئنان عنهم ومعرفة وضعهم إلا أن وزارة الداخلية ( المسؤولة أولا وأخيرا عن السجون والسجناء ) لم تعر بالا لذلك ولم تستجب لمطالب الآلاف من هذه العائلات القلقة والمرعوبة على وضع أبنائها نتيجة للشائعات والروايات الكثيرة المتداولة . كما أن الكثير من المسؤولين كانوا قد وعدو بالإفراج عن كل من تنتهي مدة حكمه ( وهذا حق قانوني للجميع وبغض النظر عن عدالة هذه الأحكام أو التحفظ عليها ) ، ولم يتم ذلك حتى الآن وعلى سبيل المثال الناشط الحقوقي نزار رستناوي الذي انتهت مدة حكمه منذ أكثر من عشرة أيام ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن . إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا تطالب السيد وزير الداخلية ( الجديد ) أن يبدأ عهده بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين اللذين انتهت مدة أحكامهم وأولهم الناشط الحقوقي نزار رستناوي ، وطمأنة جميع الأهالي عن مصير أبنائهم والسماح لهم بزيارتهم والإطلاع على وضعهم لما في ذلك راحة لجميع المواطنين ودحضا لما يشاع ويروى هنا وهناك . كما تطالب السيد وزير الداخلية الجديد العمل على إنهاء العمل بحالة الطوارئ والأحكام العرفية والعودة إلى القوانين والأنظمة العادية . المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية