علجية عيش الفجرنيوز:اعترافا و تقديرا لأعماله الجليلة في ميدان الإصلاح الفكري و التربوي سيتم يوم غد "الثلاثاء" 19 ماي الجاري توزيع الجوائز على 18 فائزا في مسابقة رائد الإصلاح عبد الحميد ابن باديس للفكر و الثقافة بمقر المجلس الشعبي الولائي تزامنا مع عيد الطالب مع تكريم شخصيات أبرزت وجودها في مختلف الميادين العلمية و الثقافية تحضرها السلطات المدنية و العسكرية للولاية 159 مشاركا من 30 ولاية ( 65 من قسنطينة و 94 من خارج الولاية)، دخلوا معترك المسابقة التي نظمها المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة حول جائزة عبد الحميد ابن باديس للفكر و الثقافة في طبعتها الخامسة لسنة 2009 ، و قد دارت محاورها حول مواضيع فكرية، ثقافية، تربوية، فنية، أدبية و رياضية ) ، وهي فكرة بادر بها المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة منذ انطلاق الطبعة الأولى، و لاقى المشروع نجاحا كبيرا، نظرا للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المكلفة بالجائزة سيما و المسابقة تتعلق بشخصية إسلامية عالمية بذلت كل جهودها و كرست حياتها في نشر الفكر الإصلاحي في العالم الإسلامي، ألا و هو الشيخ عبد الحميد ابن باديس و أصبحت افكاره تدرس في الجامعات و تنظم لها الملتقيات و المؤتمرات.. وحسب رئيس اللجنة الأستاذ سعد بغيجة و مساعده نذير بن جاب الله عضوين بالمجلس الشعبي الولائي فاز في جائزة الطبعة الخامسة 18 متسابقا ، 07 منهم من خارج ولاية قسنطينة، أما المشاركات النسوية فقد كانت قوية ، عزمت الأقلام النسوية رفع التحدي في المجال الفكري و إبراز مواهبهن في مختلف المجالات خاصة بعد تعديل الدستور الخير منى قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي ألح على إشراك المرأة في كل المجالات و أن تكون رفقة الرجل في عملية البناء و متواجدة في الساحة، حيث فازت في المسابقة مترشحتان من خارج الولاية و هما ( سكيكدة و ميلة) من بين 06 فائزات ، و 12 فائزا في مختلف المواضيع، كما حددت اللجنة الملكلفة قيمة الجائزة الأولى ب:: 20 مليون سنتيم و 15 مليون سنتيم بالنسبة للفائز الثاني.. ما لوحظ في هذه المشروع أن صراع كبير بين المجلس الشعبي الولائي وبعض المؤسسات التي حاولت الإستحواذ على جائزة العلامة عبد الحميد ابن باديس و تبنيها المشروع بعد النجاح الباهر الذي حققته هذه الأخيرة على كل المستويات و الأصعدة، بعدما صادف و أن وزع المجلس جوائز الطبعة الثالثة للمسابقة بمقر مؤسسة الشيخ ابن باديس، اين حاولت بعض الأطراف أن تنسب المشروع الى المؤسسة و تدّعي أنها صاحبة الفكرة و المبادرة سيما و قد فكرت اللجنة تعميمها لتصبح جائزة "دولية" نظرا للطلبات العديدة التي تلقتها من خارج الوطن.. علما أن جائزة ابن باديس للفكر و الثقافة عرفت بعض التأخر في توزيعها حيث كان من المفروض ان توزع يوم 16 أفريل تزامنا مع يوم العلم ، غير أنه تم تأجيلها بسبب الإنتخابات الرئاسية ، و كانت هذه الأخيرة فرصة مواتية لتوسيع المشاركة، كما عملت لجنة المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة في هذه المناسبة أن تكرم أحسن شخصية قدمت خدمات عمومية لمواطنو للولاية، و كذا تكريم 04 شخصيات في مختلف الميادين العلمية، الثقاتفية، الرياضية و التربوية و سيكون إحدى هذه الشخصيات : أستاذ جامعي، طبيب جراح، مدير أحسن ثانوية تحصلت على أعلى معدل في بكالوريا السنة الماضية، و بطل عربي في الملاكمة.