أعلنت قوات الأمن الجزائرية أنها قتلت شخصين قالت إنهما "مسلحان إسلاميان" في بلدة بولاية بومرداس شرق العاصمة الجزائر. وأكد مصدر أمني أن المسلحين قتلا في كمين، مضيفا أنهما كانا يحملان رشاشين. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد تبنى هجوما انتحاريا استهدف الثلاثاء مركزا للشرطة في مدينة الثنية بولاية بومرداس شمال شرق العاصمة وخلف ثلاثة قتلى و23 جريحا. وجاء في بيان نشره التنظيم على الإنترنت أن انتحاريا يدعى "حمزة أبو عبد الرحمن" اقتحم مقر الشرطة القضائية في الثنية بسيارة محملة بنحو 650 كلغ من المتفجرات. وأشار البيان -الذي لم يتسن التأكد من صحته- إلى أن مقر الشرطة كان يضم ما لا يقل عن 80 من قوات الشرطة. وأحدث الانفجار أضرارا جسيمة في المحيط القريب من المركز طالت سبعة مبان. يذكر أن سيارة محملة بالمتفجرات استهدفت يوم 2 يناير/ كانون الثاني الجاري مركزا للشرطة في بلدة الناصرية (120 كلم شرقي العاصمة)، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الشرطة وإصابة 20 شخصا. وكان تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن الهجوم وعن تفجير مزدوج بالعاصمة يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي لاقى موجة تنديد محلية ودولية واسعة وخلف 41 قتيلا واستهدف المجلس الدستوري ووكالتين تابعتين للأمم المتحدة في الحي السكني حيدرة. وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن ديفد فينيس الأربعاء الحاجة إلى تغيير "جذري" في نظام حماية الموظفين الأمميين. وقال أمام الاجتماع السنوي الخامس والعشرين لوزراء الداخلية العرب في تونس "نحتاج إلى تغيير أساسي وجذري في سياستنا لضمان سلامة موظفي الأممالمتحدة في العالم"، مضيفا أن اهتمام المنظمة سيتركز خصوصا على بعض المناطق منها الدول العربية.