قالت وزارة الداخلية مساء اليوم الاربعاء في بلاغ توضيحي، أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي تعمدت خلال الفترة الأخيرة ترويج أكاذيبها ومغالطاتها المعهودة والمتواصلة ضد المؤسسة الأمنية وأنه يجري قضائيا تتبع كل من يقف وراء تلك الصفحات. كما أوضحت الوزارة ، أن ما نشرته تلك الصفحات لا يمت بأي صلة للوزارة أو لأي من وحداتها الميدانية، مشددة على أن أطرافا غاياتها معلومة دأبت على نشر الشائعات وتزييف الحقائق هي التي تقف وراء تلك الصفحات التي وصفتها ب"المشبوهة" حسب نص البلاغ وأكدت الوزارة أن هذه "الحملات الممنهجة والمتكررة ليست سوى مساع يائسة لإستهداف الدولة والتشويش على عمل المؤسسة الأمنية وما حققته من نجاحات في المدة الأخيرة في محاربة الجريمة بمختلف أشكالها وفرض الأمن والإستقرار". واضافت وزارة الداخلية في التوضيح ذاته، أن المؤسسة الأمنية بما راكمته من خبرة وإنضباط وتماسك وفاعلية في أداء مهامها بكل كفاءة ومهنية، قد شرعت بالتنسيق مع السلطات القضائية والجهات المختصة في تتبع كل من يقف وراء هذه الحملات المضللة سواء داخل البلاد أو خارجها لما تمثله إدعاءاتها ومغالطاتها من تهديد مباشر لمؤسسات الدولة ووحدتها.