روما(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلن وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني السبت ان بلاده تعارض استقبال معتقلين من غوانتانامو في اوروبا، وذلك رغم طلب في هذا الصدد تقدمت به الحكومة الاميركية.وقال ماروني خلال اجتماع لوزراء الداخلية والعدل في مجموعة الثماني يستمر يومين ان "الولاياتالمتحدة طلبت استقبال بعض المعتقلين لا يتجاوز عددهم اثنين او ثلاثة، لكنني لا اؤيد هذا الامر"، متحدثا عن محادثاته مع وزير العدل الاميركي اريك هولدر. واضاف الوزير الايطالي انه سيبحث مشكلة المعتقلين في غوانتانامو مع نظرائه الاوروبيين في الاجتماع المقرر في الرابع من حزيران/يونيو في لوكسمبورغ، لكنه اوضح انه "لا يؤيد استقبال هؤلاء المعتقلين في دول لا تملك الوسائل القانونية لابقائهم في السجن". واكد انه في فضاء شنغن "لا يمكننا السماح لانفسنا بان نترك اشخاصا يشتبه بممارستهم الارهاب احرارا"، مضيفا ان "مستوى التهديد الارهابي مرتفع اصلا بما فيه الكفاية. اريد ان اتفادى زيادته اكثر". والجمعة، وجه هولدر شكرا علنيا الى فرنسا امام زملائه في مجموعة الثماني لقبولها باستقبال معتقل جزائري سابق في غوانتانامو في 15 ايار/مايو. وتنوي فرنسا استقبال معتقلين شرط الا يكون المعتقل مدانا وان تكون له صلة مع البلد المضيف، بحسب ما اعلنت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري الجمعة لوكالة فرانس برس. وخلال مؤتمره الصحافي، قال ماروني ان ايطاليا ستعاود في شكل استثنائي مراقبة الجوازات عند حدودها للمواطنين المقيمين في فضاء شنغن بين 18 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو بسبب انعقاد قمة مجموعة الثماني بين الثامن والعاشر من تموز/يوليو في لاكويلا. واضاف "انه تدبير اعتيادي يسبق قمما مماثلة".