تونس الفجرنيوز: هدّد أعوان الدّيوان الوطني للتطهير العمومي بالدّخول في إضراب يوم 16 جوان الحالي نتيجة تعثّر المفاوضات الاجتماعية ومواصلة تفويت الإدارة في العديد من أنشطة الديوان للخواص.ويقول توفيق رشيد كاتب عام مساعد إنّ أعوان التطهير لم يقبلوا بالزيادة المحتشمة للأجور التي اقترحتها الإدارة العامّة لأنها لا تغطي تراجع مقدرتهم الشرائية.وستلعب النقابة الأساسية من خلال تنظيم هذا الإضراب ورقة ضغطها، لكن إذا لم ينجح الإضراب في تحقيق ما يصبو إليه الأعوان ستظل فرضية التصعيد دائما قائمة. وإلى جانب مسألة الأجور، يشتكي أعوان التطهير بتونس من خوصصة الأنشطة الرئيسية للديوان واعتماد سياسة المناولة والإفراق، التي تهدد حسب رأيهم استقرارهم المهني والاجتماعي. وتعتبر الدّولة أن اللّجوء إلى القطاع الخاص يخفف الضغط عليها وعلى الديوان، لذلك أصبحت تقوم بإسناد الأشغال الكبرى إلى المستثمرين في اطار طلب عروض. ويبلغ عدد أعوان الديوان الوطني للتطهير قرابة 4787 منهم 510 اطارا و828 عون مسير و3449 عون تنفيذ، حسب المعطيات الحديثة للديوان.
