مثل يوم الثلاثاء 09 جوان 2009 المناضل الطلابي محمود ذويب مجددا أمام القضاء في جلسة استئناف أولى بمحكمة الاستئناف بصفاقس بعد أن صدر في حقه حكم إبتدائي ب8 أشهر سجنا نافذة صحبة رفيقيه ناجح صغروني كاتب عام مكتب فيدرالي بكلية الاقتصاد صفاقس و أيوب عمارة المناضل الطلابي بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس اللذان صدر في حقهما حكم بشهرين غيابيا.وقد طالبت هيئة الدفاع (الأساتذة باسم قطاطة,قيس البرادعي,المكي الجزيري,سامي شطورو) بالتأجيل لسماع الشهود كما طالبوا بمنح منوبهم السراح المؤقت (وهي المطالب التي سبق رفضها في الأطوار الابتدائية قبل صدور الحكم) مؤكدين على الطابع السياسي للمحاكمة حيث أن الشكوى تتأتى من قبل" طالب تجمعي" ضد ثلة من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس وهي حلقة من حلقات ضرب المنظمة الطلابية بعد سلسلة مجالس التأديب التي نظمتها كل من إدارة كلية الاقتصاد والتصرف والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية وقد أشار الأساتذة إلى أن هذه القضية ليست بمنأى عن منع عقد المؤتمر من قبل السلطة كما تطرقوا إلى الطريقة التي منع بها محمود ذويب من حضور جنازة والده "حيث أن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف وافق على المطلب إلا أن السلطة السياسية تدخلت لتحول دون ذلك". ورغم كل هذه الحيثيات وتشبث هيئة الدفاع بمطلب السراح المؤقت إلا أن القاضي لم يستجب لطلبات الدفاع وأجّل الجلسة لتاريخ 16 جوان القادم . هذا وقد حضر عدد هام من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس من صفاقس ,تونس والمنستير أطوار المحاكمة كما حضر ممثلون عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وكعادته لم يتخلف البوليس السياسي عن الحضور....