فلسطين 14 جوان 2009 (شبكة فلسطين ال 48)الفجرنيوز:اربعة نقاط حددها نتنياهو في خطابه والذي يعتبر القنبلة التي نسفت كل الفرص والاحتمالات وشكل خطابه تحديا لاوبامااولا :دولة فلسطينية منزوعة السلاح دون ان يذكر حدود هذه الدولة ونطاقها اي ان دولة كهذه سوف تكون مراقبة من كل الاتجاهات والمعابر من " قبل" اسرائيل ثانيا :مطالبة العرب والفلسطينيين بالاعتراف" باسرائيل" كدولة للشعب اليهودي وعاصمتها القدس وهنا يبنسف شرعية وجود مليون ونصف المليون فلسطيني الذين يعيشون داخل "اسرائيل !"
ثالثا :حل مشكلة اللاجئين يكون خارج نطاق دولة" اسرائيل" اي انه لا مكان لحق العودة في القاموس "الاسرائيلي"
رابعا : القدس هي عاصمة "اسرائيل" ولا مكان للمفاوضات حولها لم يتطرق للمستوطنات بتاتا ولا حتى لتقليص الاستيطان اي ان الاستيطان سيستمر برغم مطالبة اوباما بوقفه
بعد هذا الخطاب اصبح الموقف "الاسرائيلي" اكثر وضوحا للعالم وبالتحديد العالم العربي الذي ما زال يراهن على نتنياهو وعلى المؤسسة الصهيونية