جامعة تونس المنار تحرز تقدما ب40 مرتبة في تصنيف QS العالمي للجامعات لسنة 2026    عاجل/ الاحتلال يعلن اغتيال قائدين بارزين في الحرس الثوري الإيراني..    عاجل/ ترامب يمهل ايران أسبوع لتفادي الضربات الامريكية المحتملة..    توقيع اتفاقية قرض بقيمة 6,5 مليون أورو لإطلاق مشروع "تونس المهنية"    وزير السياحة يؤكد ادماج جميع خريجي الوكالة الوطنية للتكوين في مهن السياحة    عاجل/ الداخلية الليبية تؤكد تعرض عناصرها الأمنية لهجوم مسلح داخل طرابلس..    هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء النفسيين؟    اليوم: أطول نهار وأقصر ليل في السنة    القصرين: بطاقات إيداع بالسجن في قضية غسيل أموال مرتبطة بالرهان الرياضي    وفاة بريطانية بعد إصابتها بداء الكلب في المغرب    عاجل/ أول تعليق من المنصف المرزوقي على الحكم السجني الصادر ضده..    اليوم: عمليات جراحية مجانية لفائدة أكثر من 800 مريض تونسي    وزير الخارجية التركي يحذر من تداعيات التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران    رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق: الولايات المتحدة ستغرق إذا ضربت إيران    اكتمال النصاب القانوني وانطلاق أشغال الجلسة العامة الإنتخابية    طقس السبت: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    وزارة الثقافة تنعى فقيد الساحة الثقافية والإعلامية الدكتور محمد هشام بوقمرة    الفنان أحمد سعد يتعرض لحادث سير برفقة أولاده وزوجته    الزيت البيولوجي التونسي ينفذ إلى السوق الأمريكية والفرنسية بعلامة محلية من جرجيس    مدنين: اختصاصات جديدة في مهن سياحية وانفتاح على تكوين حاملي الإعاقة لأول مرة    طقس السبت.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    الوجهة السياحية جربة جرجيس الأولى وطنيا وتوقعات بتسجيل أكثر من مليون زائر    كأس العالم للأندية: يوسف البلايلي أبرز المتغيبين عن مواجهة تشلسي    معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران    طقس اليوم السبت: أجواء صيفية مستقرة على كامل البلاد    ردّ فعل رسمي وعاجل من وزارة الخارجية بعد العثور على جثة عبد المجيد الحجري بستوكهولم    اليوم: الإنقلاب الصيفي...ماذا يعني ذلك في تونس؟    إغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري الإيراني    الانقلاب الصيفي يحل اليوم السبت 21 جوان 2025 في النصف الشمالي للكرة الأرضية    بايرن ميونخ يفوز على بوكا جونيور و يتأهّل إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية (فيديو)    أسرة عبد الحليم حافظ تُقاضي مهرجان "موازين" الدولي بالمغرب    كأس العالم للاندية.. الترجي ينتصر على لوس انجلوس الامريكي    وزير الاقتصاد.. رغم الصدمات تونس لا زالت جاذبة للاستثمارات    في اختتام مهرجان « Bhar Lazreg Hood» منطقة البحر الأزرق .. معرض مفتوح لفن «الغرافيتي»    بين طموح التميز وشبح الإقصاء .. النموذجي... «عقدة » التلاميذ !    "الستاغ" تعتذر من حرفائها..وهذه التفاصيل..    باجة: نسبة تقدم الحصاد بلغت 40%.    الأحد: فتح المتاحف العسكرية الأربعة مجانا للعموم بمناسبة الذكرى 69 لانبعاث الجيش الوطني    السبت 21 جوان تاريخ الانقلاب الصيفي بالنصف الشمالي للكرة الأرضية    صحتك النفسية فى زمن الحروب.. .هكذا تحافظ عليها فى 5 خطوات    عاجل : أزمة جديدة تلاحق محمد رمضان    ارتفاع لافت في مداخيل السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج... مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني    ارتفاع درجات الحرارة يسبب صداعًا مزمنًا لدى التونسيين    وزير السياحة: طلب كبير على طبرقة عين دراهم...التفاصيل    عاجل/ العامرة: إزالة خامس مخيّم للمهاجرين يضم 1500 شخصا    منصّة "نجدة" تساعد في انقاذ 5 مرضى من جلطات حادّة.. #خبر_عاجل    منتدى الحقوق الاقتصادية يطالب بإصلاح المنظومة القانونية وإيجاد بدائل إيواء آمنة تحفظ كرامة اللاجئين وطالبي اللجوء    التشكيلة المحتملة للترجي أمام لوس أنجلوس    "ليني أفريكو" لمروان لبيب يفوز بجائزة أفضل إخراج ضمن الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة    المنتخب التونسي للكرة الطائرة يختم تربصه بإيطاليا بهزيمة ضد المنتخب الايطالي الرديف 3-1    عاجل/ عقوبة سجنية ثقيلة ضد الصّحبي عتيق في قضية غسيل أموال    ''التوانسة'' على موعد مع موجة حرّ جديدة في هذا التاريخ بعد أمطار جوان الغزيرة    بطولة برلين : من هي منافسة أنس جابر اليوم الجمعة ؟    كاس العالم للاندية : ريال مدريد يعلن خروج مبابي من المستشفى    تقص الدلاع والبطيخ من غير ما تغسلو؟ هاو شنو ينجم يصير لجسمك    الأوركسترا السيمفوني التونسي يحتفي بالموسيقى بمناسبة العيد العالمي للموسيقى    ملف الأسبوع...ثَمَرَةٌ مِنْ ثَمَرَاتِ تَدَبُّرِ القُرْآنِ الْكَرِيِمِ...وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ    أمل جديد لمرضى البروستات: علاج دون جراحة في مستشفى الرابطة.. #خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كم هي مضحكة مواقف بعض القادة والأنظمة!!!!: برهان إبراهيم كريم
نشر في الفجر نيوز يوم 27 - 06 - 2009


العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"كم هي مضحكة مواقف بعض الرؤساء والأنظمة من العملية الانتخابية التي تجرى في دول العالم نامية كانت أم متقدمة.
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(112, 48, 160);"وخاصة حين يسلون سيوفهم وسكاكينهم ورماحهم وألسنتهم ليطعنوا بالعملية الانتخابية حين لا تستسيغها أذواقهم ومطالبهم ,مع أنها جرت وفق أسس ومعايير قيم الحرية والديمقراطية وسادها جو من الحرية والنزاهة والشفافية. بينما
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(112, 48, 160);"تراهم يشيدون بنزاهة وشفافية الانتخابات النيابية في دول أخرى رغم خروجها عن قواعد وقيم الحرية والديمقراطية.span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" فالقاسم المشترك الذي يجمع هؤلاء البعض في حكمهم على مجرى أية عملية انتخابية ومنحها صكوك النزاهة والشفافية واحترام حرية الناخب إنما يكون بمدى خدمة نتائجها لمصالحهم الاستعمارية ومصالح إسرائيل والامبريالية والصهيونية.
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(0, 176, 240);"وهذا البعض رفض الاعتراف بفوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية والتي شهد بنزاهتها وشفافيتها كافة المراقبين الدوليين الذين أرسلوا مع من تطوع من الشخصيات السياسية والقانونية كالرئيس الأمريكي السابق جيمي كارترspan lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";". في حين باركوا نتائج العملية الانتخابية في العراق رغم كونها كانت ذات طابع طائفي وعنصري. ويثنون على مجرى العملية الانتخابية اللبنانية التي أسفرت عن فوز فريق الموالاة. ويمنحوها صكوك البراءة والعدالة ويسبغون عليها صفات النزاهة والشفافية رغم ما سادها من مخالفات يندى لها خجلا جبين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وهم من يشككون اليوم بنزاهة الانتخابات الإيرانية ويرفضون نتائجها لأنها أتت بأحمدي نجاد لولاية رئاسية جديدة.ولأنها على ما يبدوا أجهضت حلمهم بفوز مرشحوا التيار الإصلاحي الذي كانوا يعولون عليه كثيرا في السنوات القادمة العصيبة.
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" لم ينسى أحد بعد حين طالب الشعب اللبناني بانتخاب العماد ميشال سليمان ليكون رئيسا للجمهورية اللبنانية, انبرى ديك تشيني نائب الرئيس جورج بوش ليعلن أنه وإدارته لن يوافقا على هذا الخيار.وأبلغ موقفه هذا إلى زواره من شخصيات فريق الأكثرية حين اجتمع معهم أثناء زيارتهم لواشنطن. وحين جرت العملية الانتخابية لانتخاب مجلس نيابي لبناني جديد انبروا للإشادة بنزاهة الانتخابات وشفافيتها رغم ما اعتراها من نقائص وعيوب وموبقات صمت عنها حتى كثير من المراقبين الدوليين من الذين حضروا كمراقبين لهذه الانتخابات كجيمي كارتر ومادلين أولبرايت ومندوبي الأمم المتحدة والجامعة العربية لغايات لا علاقة لها بالمصلحة اللبنانية. وكم شهدت هذه الانتخابات من مفارقات غريبة عجيبة:
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"فالانتخابات جرت وفق قانون غير ديمقراطي لا يتسم بالعدل, وإنما يكرس الطائفية. ويقسم عدد النواب بالتساوي بين المسلمين( تعدادهم 1897193لبناني )وبين المسيحيين (تعدادهم 1257618لبناني)أي 64 نائب للمسيحيين بكل طوائفهم و64 نائب للمسلمين بكل طوائفهم. وحدد هذا القانون الأصوات للمقاعد:
1.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"المقعد الشيعي بحدود 35000 صوت.
2.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد السني بحدود 35000صوت .
3.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد الماروني 17000صوت.
4.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد الإنجيلي 16000صوت.
5.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد الأرمني الكاثوليكي 2000صوت.
6.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد الأرمني الأرثوذكسي17000صوت.
7.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد الكاثوليكي19000صوت.
8.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد الدرزي 22000صوت.
9.span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والمقعد العلوي 13000صوت.
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" فهل تقنع الديمقراطية أو يرضي قيم الحرية و العدالة أن يكون لعدد السنة البالغة أصواتهم 840308 صوت
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(0, 176, 240);" حصة 27 نائب في حين حصة الموارنة البالغ عدد أصواتهم690368صوت 34 نائب؟span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(0, 32, 96);"أو هل من قيم الحرية
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(0, 32, 96);" والديمقراطية أن يكون لكل مقعد نيابي تسعيرة طائفية ومذهبية خاصة تختلف حسب المذهب والطائفة؟
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);"حصول قوى الموالاة على نسبة 55span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);"%span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);" من مقاعد مجلس النواب،span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);"رغم أن مجموع عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحيها هوspan lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);"693 ألف صوت.span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);" في حين span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(227, 108, 10);"حصلت المعارضة على 45% من المقاعد رغم أن من صوت لمرشحيها من المقترعين كان بحدود 839 ألف صوت. فهل هنالك من إهانة للديمقراطية أكثر من هذه الإهانة؟
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"وفي انتخابات زحلة صوت 90% من مجموع أصوات السنة البالغة عددهم 41765 صوت لصالح مرشحي تيار المستقل مما جعل هذه اللائحة تفوز بفارق 10000صوت. كما أن الصوت السني رجح كفة لائحة تيار المستقبل وحلفائه بالكورة أيضا بفارق 1500صوت فقط. وهذه من المفارقات العجيبة الغريبة.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: black;"وعلى الرغم من وقوف الكنيسة المارونية والبطريرك صفير وبعض رجال الدين المسيحي جنبا إلى جنب مع مفتي لبنان وبعض رجال الدين الإسلامي في شن حملة شعواء على العماد ميشال عون وتياره الوطني الحر. إلا أنه أضحى زعيما بلا منافس في أوساط المسيحيين, وبطريركا سياسيا للطائفة المارونية بالذات.ونجح بإقامة تحالفات جديدة أسفرت عن فوزه ب 27 مقعدا,وبزيادة خمسة مقاعد عما توافر له في مجلس النواب المنقضية ولايته، وصارت له السيادة المطلقة في دوائر الجبل الماروني، فيما بدا حزبا الكتائب و القوات اللبنانية في وضع قزمي تماما رغم دعمهما المطلق من قبل بكركي ودار الإفتاء وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي. وأضاف فوز سليمان فرنجية وتيار المردة في زغرتا نصرا لعون وتياره.وبدت الطائفة المارونية تقر بعون زعيما سياسيا السياسية لها,وباتت أكثر ميلا لتقبل لتحالفه مع حزب الله، وضرورة بناء علاقات متينة مع سورية وإيران.span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: red;"
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-EG" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: black;"ودعم فؤاد السنيورة وبعض مرشحي البقاع وزحلة لضمان فوزهم من قبل الإدارة الأمريكية والدول العربية المعتدلة بدا على أنه تصفية لحساب قديم, وعملية انتقام, وسلوك جاهلي لما قبل الإسلام في عملية ثأر من التيار القومي والتيار الناصري بالذات، حيث خلا مجلس النواب اللبناني الجديد هذه المرة من أي نائب ناصري، رغم حصول عبد الرحيم مراد على 46% من الأصوات،وحصول أسامة سعد على 36% من الأصوات.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"لجوء فريق 14 آذار إلى اختلاق وترويج الأكاذيب كقصة المثالثة لخداع الناخب المسيحي بتخويفه من إيران التي اتهموها بأنها تسعى لفرض التشادور على نساء الأشرفية والمتن وجبيل وكسروان لدفع المعارضة في الرد بهجوم على الوهابية بحيث يتعمق الشرخ بين الطوائف المذاهب كي تندلع نيران الحروب الأهلية من جديدspan lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";".
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"لجوء الإدارة الأمريكية وإسرائيل بالتنسيق مع فريق14 آذار والأنظمة الداعمة له لترويج كذبة جديدة مفادها أن إسرائيل تسعى لنجاح المعارضة في لبنان .وأن فوز المعارضة سيعطيها المبرر لشن حربا جديدة على لبنان تصفي من خلاله هزيمتها في صيف 2006م وتدمر وتخرب كافة البنى بحيث تعيده إلى العصر الحجري.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(192, 0, 0);"لجوء مصباح الأحدب أحد أركان قوى 14 آذار إلى إطلاق تصريح خبيث, أعاد تكراره والتذكير به عشية الانتخابات الليبرالي المتصهيين عبد الرحمن الراشد في فضائية العربية وصحيفة الشرق الأوسط. والذي أكد الأحدب فيه أن المساعدات السعودية للبنان ستتوقف في حال فوز المعارضة بالانتخابات اللبنانية.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"التزام قوى المعارضة بعدم توتير الأجواء العربية وتعزيز المصالحة العربية تنفيذا لقمة الكويت ,بينما استمرت قوى 14 آذار بتوتير الأجواء والتخويف من إيران وخرق كل المحرمات التي تكفل من خلالها تحقيق هدفها.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"دعم واضح من بعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي لقوى 14 آذار والقتلة والمجرمين والفاسدين في هذا الفريق من أمثال سمير جعجع رغم أن هذا التصرف يتعارض مع قيم وتعاليم أي دين سماوي. ولا يمكن تبريره سوى على أن المال والأحقاد والضغائن والتبعية لجهات خارجية كانوا هم السبب وراء دعوتهم الناخبين للتصويت لمرشحي فريق 14 آذار حصرا بغض النظر عن تاريخهم الإجرامي بحق المسلمين والمسيحيين.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"التنسيق بين وسائط الإعلام الإسرائيلية ووسائط إعلام غربية وأمريكية وفضائيات العربية والمستقبل وال MBCspan lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" وصحف المستقبل والنهار والحياة والشرق الأوسط بنشر أخبار ملفقة وكاذبة في الصحف يوميا. أو خلال كل ساعة من ساعات البث الفضائي, عن تعديات تقوم بها قوى المعارضة ضد باسم السبع وأحمد الأسعد وبعض النواب والعناصر من فريق 14 آذار رغم عدم وجودها أصلا. ودون أي تحرك من الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية اللبنانية للتحقيق بها وتعقب ومحاسبة مروجيها ,أو نفيها على الأقل لعدم وجودها.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"التدخلات الخارجية المكثفة والتي كشف عنها نائب الرئيس الأميركي بايدن حين زار بيروت وأعلن صراحة أن فوز المعارضة سيدفع ببلاده لقطع المعونات والمساعدات وكافة التسهيلات عن لبنان,في حين بدا واضحا التدخل الفاضح لبعض وزراء الخارجية والثقافة لدول نفطية ومعتدلة مع أجهزتها الأمنية لدعم قوى 14 آذار.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: red;"التسهيلات التي قدمت للمغتربين اللبنانيين في المهجر من قبل حكومات عربية وغربية بتأمين سفرهم إلى لبنان ذهابا وإيابا مع استضافتهم في فنادق لبنان وهذه الدول لمدة الإقامة التي يرغبون فيها مع دفع كافة تكاليف الإقامة والسفر مع تقديم الهدايا وكافة مستلزمات أسرهم إن هم أبدوا رغبة في التصويت لفريق 14 آذار حصرا. و بهذه الطريقة أمنوا لقوى 14 آذار أكثر من 13000 صوت.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(0, 112, 192);"الضغط على اللبنانيين المقيمين في بعض دول النفط والاعتدال العربي من قبل سعد الحريري والأجهزة الأمنية لهذه الدول بضرورة تصويتهم لصالح مرشحي 14 آذار كي لا يخسروا وظائفهم وإقامتهم فيها.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"حجم الأموال النفطية التي دفعت لزعماء وشخصيات قوى 14 آذار والتي بات يقال أنها لو دفعت للجمعيات الخيرية وللمراكز الصحية وللفقراء في بلدانهم وبعض الدول العربية لحلت مشاكل عشرات الملايين. ويشاع أن بعضها سرق من قبل بعض زعماء هذا الفريق للتعويض عن خسائرهم في البورصة والقمار والأزمة الاقتصادية.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"أعمال البلطجة التي قام بها مناصرو تيار قوى 14 آذار. والتي وصلت إلى حد الاعتداء على مرشحي المعارضة ومناصريهم وأسرهم والذي طال أبنة النائب أسامة سعد في صيدا.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"تقديم الأموال من قبل تيار المستقبل وبعض زعماء قوى 14 آذار لبعض الشباب المراهقين لتأمين متطلبات مجونهم حتى يضمنوا كسب أصواتهم وأصوات أسرهم في الانتخابات النيابية.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" ممارسة تيار المستقبل وبعض زعماء قوى 14 آذار لأسلوب الشحن الطائفي والمذهبي والمال السياسي وفبركة الدعايات المغرضة واختلاق الأكاذيب وتأجيج المشاعر الطائفية والعدائية لحزب الله وفصائل المقاومة الوطنية وتجييش الغرائز ضد قوى المعارضة ليكون لها دورها الفاعل في تحقيق فوز تيار المستقبل وحلفائه.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"لعب المال دوره في استغلال حاجات وعوز الناس وخاصة حين تلاعب بعواطف البعض من خلال دفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف وبعض الرسوم الضريبية, بعد تسخير بعض أجهزة الدولة لتحديد أسمائهم وعناوينهم,أو تأمين المداواة لبعض المرضى وتقديم المعونات الغذائية وأقساط المدارس,وحتى حبوب الفياغرا لمن يحتاجها.
·span style="font-family: "Times New Roman"; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; font-size: 7pt; line-height: normal; font-size-adjust: none; font-stretch: normal; -x-system-font: none;" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"والرابحان الوحيدان في فوز قوى الموالاة هما كتلتي جنبلاط وكتلة ما يعرف بالمستقلين أو الوسطيين من حلفاء تيار المستقبل. حيث حصلت الأولى على 11مقعد والثانية على 14 مقعد. وبات بوسع كل منهما تقزيم الأكثرية وتحويلها إلى أقلية.ولذلك سيكون لكل منهما الدور الكبير في التأثير على الحكومة والمجلس النيابي لتحقيق مصالحهما الشخصية. وبات بوسعهما تحجيم قوى الأكثرية حين تقرر ذلك أي من هاتين الكتلتين.
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(152, 72, 6);"باختصار شديد يمكن القول:span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" أن هذا البعض من الرؤساء والأنظمة والحكومات التي طبلت للعملية الانتخابية اللبنانية وراحت تشيد بنزاهتها وشفافيتها. بينما سارعت لإدانة الانتخابات الرئاسية في إيران والتي أسفرت عن فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية. لا يرغب ولا يسره أن ترفل الحرية والديمقراطية بموفور الصحة والعافية, وإنما يريدها معاقة عرجاء أو بكماء أو خرساء أو عمياء أو طرشاء أو مريضة أو كسيحة أو مشوهة, ليسهل عليه تنصيب من يريده من الحكام على شعوبهم أو نوابا للجماهير في مجالسها التشريعية والنيابية من بعض النخب الخائنة والعميلة التي تقر بمصالحه ومصالح قوى الاستعمار والامبريالية والصهيونية وحقوق ومطالب إسرائيل التوراتية في فلسطين. أما حين يفشل هذا البعض من تحقيق أية مكاسب من العملية الانتخابية بسبب لفظ الجماهير لعملائهم ,فعندها يسارع للنواح والنحيب والبكاء والصراخ والعويل على أن قيم الحرية والديمقراطية باتت منتهكة ومغتصبة.وبنظر هؤلاء البعض أن قيم الحرية والديمقراطية لا تأخذ مداها الأوسع إلا حين تسفر نتائج الانتخابات عن فوز من تعاون أو يتعاون مع الإدارة الأمريكية ووكالة مخابراتها المتعددة وإسرائيل وجهاز الموساد والشين بيت.أو ممن أسهم في تفجير الحروب الطائفية والأهلية ,أو راح يؤجج نيران الفتنة الطائفية بين الإسلام والمسيحية ,أو راح ينفخ لتفجير الفتن المذهبية بين السنة والشيعة.أو له إسهامات كبيرة وخبرة طويلة بعمليات الفساد والخيانة والعمالة والإرهاب والإجرام واللصوصية والعهر السياسي والأخلاقي والاجتماعي والمالي .فهؤلاء هم من يجب أن يفوزوا بنظر هؤلاء البعض في أي انتخابات برلمانية أو رئاسية يتم إجرائها ولو نال هؤلاء المرشحون من هذه النخب الفاسدة نسبة 3_7% من مجموع أصوات المقترعين كي يكونوا شهود زور على أن الانتخابات تمت بجو ديمقراطي وتوفر فيها متطلبات الحرية والاختيار والنزاهة والشفافية.
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: rgb(0, 176, 80);"فلننتبه الشعوب جيدا أن ما تسعى إليه كل من الامبريالية العالمية وقوى الإستعمار والصهيونية وجنودهم من المحافظين الجدد وصقور واشنطن والليبراليين الجدد والخونة والعملاء والمعارضات المشبوهة إنما هو سعيهم الدءوب لنشر نماذج معاقة أو مشوهة أو عرجاء أو كسيحة أو عمياء وصماء وبكماء من قيم كل من الحرية والديمقراطية في أرجاء المعمورة.
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" السبت:27/6/2008م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" البريد الإلكتروني:span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" [email protected]
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" [email protected]
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" [email protected]

span lang="EN-US" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";" span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"
span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic";"

span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "Traditional Arabic"; color: black;"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.