نواكشوط (ا ف ب)الفجرنيوز:اعلن المجلس الدستوري في موريتانيا ان عدد المرشحين الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 تموز/يوليو بلغ عشرة بحسب لائحة "مؤقتة" نشرها الاربعاء عشية انطلاق الحملة الانتخابية رسميا منتصف ليل الاربعاء-الخميس بالتوقيتين المحلي والعالمي.ونشرت وكالة الانباء الرسمية "مداولة" اصدرها المجلس تضمنت "اللائحة المؤقتة للمرشحين لانتخابات رئيس الجمهورية (...) التي تم اعدادها على اساس استمارات الترشح لرئاسة الجمهورية ومرفقاتها المقدمة الى المجلس الدستوري في الايام من 28 الى 30 حزيران/يونيو". ومن بين المرشحين ال10 ستة من المعارضين للانقلاب العسكري الذي قاده في 6 آب/اغسطس الجنرال محمد ولد عبد العزيز واطاح فيه بالرئيس المنتخب ديموقراطيا سيدي ولد الشيخ عبد الله. ومن بين الترشيحات الجديدة برز ترشح ثلاثة من زعماء المعارضة هم احمد ولد داده زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية، ابرز احزاب المعارضة، ومسعود ولد بلخير، مرشح الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية وجميل ولد منصور رئيس حزب تواصل الاسلامي. اما المرشحون الجدد الثلاثة الآخرون فهم الرئيس السابق للبلاد خلال الفترة الانتقالية الديموقراطية (2005-2007) أعل محمد فال الذي تولى السلطة اثر انقلاب عسكري في 2005، وقائد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في 8 حزيران/يونيو 2003 صالح ولد حنن، والوجه السياسي الجديد حمادي ولد اميمو وهو موظف اداري من جنوب شرق البلاد. ويضاف الى هذه الترشيحات الستة، ترشيح الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي استقال منتصف نيسان/ابريل من منصبه كرئيس للمجلس العسكري الحاكم منذ الانقلاب، للترشح للانتخابات الرئاسية. والمرشحون الثلاثة الباقون هم رئيس الوزراء السابق اسغير ولد أمبارك، وزعيم حزب التحالف من اجل العدالة والديموقراطية ابراهيم مختار صار ونائب رئيس الجمعية الوطنية كان حامد بابا، المنشق عن حزب تكتل القوى الديموقراطية. وفي حال صادق المجلس الدستوري على هذه الترشيحات مساء الاربعاء سيبدأ المرشحون صباح الخميس حملاتهم الانتخابية. ومن المقرر ان تضع هذه الانتخابات حدا للازمة الناجمة عن انقلاب السادس من آب/اغسطس، بموجب اتفاق تم التوصل اليه بفضل وساطة دولية ووافق عليه اطراف الازمة جميعا.