تونس في 01 جويلية 2009 الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز “ الحرية لجميع المساجين السياسيين “ “الحرية للدكتور الصادق شورو“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 01 جويلية 2009 الحقوق و الحقوقيون في تونس " في أفق 2009 "
يتعرض السيد لطفي العمدوني عضو الهيئة المديرة للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين منذ نحو أسبوع إلى زيارات شبه يومية إلى محل سكناه من قبل أعوان للأمن بزي مدني، تصاعدت اليوم بتخصيص سيارة مدنية يستقلها أعوان أمن تربض على مقربة من محل سكناه مع دراجة نارية ،ولدى خروجه هذا الصباح تقدم إليه بعض الأعوان وأعلموه أنه ممنوع من مغادرة البيت، وأن التعليمات تقتضي منعه بأي شكل من المغادرة إلا لشؤون عائلية لا تتجاوز نطاق الحي الذي يقطنه بالكبارية. كما وتتواصل وبصورة يومية ملاحقة كاتب عام الجمعية الأستاذ سمير ديلو من قبل عون أمن يستقل دراجة نارية، من محل سكناه بمدينة رفراف إلى مدخل الطريق السيارة بنزرت- تونس، ويذكرأن الأساتذه عبد الرؤوف العيادي وراضية النصراوي وعبدالوهاب معطر وسمير ديلو كانوا تعرضوا لدى وصولهم يوم 23 جوان 2009 إلى تونس (مطارتونسقرطاج ومطار صفاقس الدولي) قادمين من جينيف، إلى محاولة إكراه على التفتيش الجسدي الدقيق من قبل أعوان الجمارك وأعوان الأمن السياسي قصد إهانتهم وهو إجراء باتت الأجهزة الأمنية بمعيّة الجمارك تُخضع إليه بصورة آلية عدد من النشطاء الحقوقيين المدرجين ضمن ما يسمى بقائمة 06. وكان الأساتذة المذكورة أسماؤهم أنفاً قدعادوا إلى تونس بعد المشاركة في فعاليات المؤتمر التأسيسي"للمنظمة الدولية للمهجرين التونسيين"،المنعقد بجنيف أيام 20 و21 جوان 2009. وفي تطور لاحق للحالة الأمنية في تونس وضعت مقرات سكنى أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف يوم الجمعة 26 جوان 2009 تحت المراقبة المشددة من قبل أعداد غفيرة من أعوان الأمن بسيارة مدنية ودراجات نارية لمنع نشطاء المنظمة من التنقل ومباشرة نشاطهم الحقوقي، و يذكر أيضاً في سياق أخر أن السيدة جميلة عيّاد أم السجين ماهر بزيوش العضوة بمنظمة حرية وإنصاف إعتصمت اليوم 01 جويلية 2009 من الساعة 14 إلى الساعة 20 أمام مقر منظمة الصليب الأحمر بتونس العاصمة إحتجاجاً على ما يعانيه السجناء الشبان المحاكمين بموجب قانون 10 ديسمبر 2003 لما يسمى مكافحة الإرهاب الذين شنوا إضراباً عن الطعام منذ 22 جوان 2009 بعدة سجون تونسية (المرناقية: حمدي القصوري, رمزي بن سعيد, حسان الناصري...) وبرج العامري( نوفل الكافي...) وبرج الرومي( محمد بن محمد وأنيس الهذيلي وسليم الحبيب و كريم العياري و طارق الهمامي...). والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تستنكر إستمرار الإنتهاكات الحقوقية التي طالت المواطنين وتطال الحقوقيين والمسؤولين عن المنظمات الحقوقية فإنها تأكد أن هذا القدر من الإنتهاكات إنما يؤشرعلى مستوى التدهور الذي آلت إليه حالة حقوق الإنسان في تونس وما يخشى أن تؤول إليه في " أفق 2009 "
عن الجمعية الهيئة المديرة ------------------------------------------------------------------------