تونس معز الجماعي الفجرنيوز باريس في 7 جويلية 2009 بيان: من جديد نتابع في فدرالية التونسيين من أجل مواطنة الضفتين بكل أسف، أخبار الاعتداء على المناضلين السياسيين والحقوقيين في تونس.إن الاعتداء الجبان - من طرف مليشيات الحزب الحاكم- الذي تعرض له قياديو الحزب الديمقراطي التقدمي وأمينته العامة السيدة مية الجريبي أثناء تحولهم إلى منطقة الهيشرية بجهة سيدي بوزيد يمثل تصعيدا جديدا للتضييق على النشاط السياسي والجمعياتي وتأكيدا لتدهور وضع الحريات الذي لم نتوقف عن ملاحظته منذ سنوات. إن فدرالية التونسيين من أجل مواطنة الضفتين: تعبر عن تضامنها مع الحزب الديمقراطي التقدمي وتطالب السلطات التونسي بالرفع الفوري لكل أشكال التضييق التي يتعرض لها. تعبر عن انشغالها من تكرر الاعتداءات على الناشطين السياسيين والحقوقيين (التضييق على المناضل خميس الشماري، الاعتداء على كل من الأساتذة راضية النصراوي وعبد الرؤوف العيادي وعبد الوهاب معطر لدى عودتهم من مؤتمر المهجرين التونسيين بجينيف..) تطالب بفتح تحقيق في الاعتداء على قيادات الحزب الديمقراطي التقدمي، وعلى باقي المناضلين السياسيين والحقوقيين وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي لم تتوقف عن إدانتها كل التقارير الحقوقية الدولية وبتنقية المناخ السياسي بإصلاحات جوهرية، وبرفع الحصار عن نشاط الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وبإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي، ورفع كل أشكال التضييق عن عائلاتهم. باريس في 7 جويلية 2009 الرئيس