هامبورغ( د ب أ)الفجرنيوز: أعرب محمد الشربيني والد الصيدلانية المصرية مروة الشربيني التي تلقت طعنات قاتلة على يد متطرف بمحكمة ألمانية قبل أكثر من عشرة أيام عن غضبه الشديد إزاء الواقعة مطالبا بتوقيع عقوبة الاعدام على قاتل ابنته. وأجرت صحيفة 'بيلد' الألمانية واسعة الانتشار مقابلة مع الشربيني(65 عاما) في منزله بمدينة الإسكندرية الساحلية المصرية قال فيها إنه علم بنبأ مقتل ابنته عن طريق أحد أصدقاء مروة وقال إن الحكومة الألمانية لم تقم بنقل النبأ. وأوضح الأب المكلوم أنه لم يصدق الأمر في البداية إلى أن تأكد بالفعل بعد أن اخبرته الحكومة المصرية وسفارة مصر في برلين. ويتابع الشربيني التقارير الإعلامية التي تتناول قضية مروة ويقول إنه لا يمكنه تصديق أن ابنته قتلت 'لمجرد أنها ترتدي الحجاب'. وتلقت مروة 18 طعنة على يد المتطرف الألماني من أصل روسي أليكس دبليو(28 عاما) داخل احدى المحاكم في دريسدن أمام ابنها (ثلاثة أعوام). وأطلق رجل شرطة داخل المحكمة النيران بطريق الخطأ على زوج مروة الذي يرقد في المستشفى. وأثارت هذه الواقعة الكثير من الغضب كما أنها كانت مصحوبة بتوجيه النقد لحكومة برلين بسبب طريقة تعاطيها مع القضية. وطالب الشربيني في حواره مع الصحيفة بتوقيع عقوبة الإعدام ضد قاتل ابنته المنتظر أن يخضع للمحاكمة خريف هذا العام، كما طالب أيضا بتوقيع أقصى عقوبة بحق الشرطي الذي أطلق النيران على زوج ابنته. يذكر ان عقوبة الاعدام غير مطبقة في المانيا. ويعتزم أصدقاء الصيدلانية المصرية مروة الشربيني التي قتلت على يد متطرف بمحكمة ألمانية تأسيس مركز إسلامي للثقافة والتربية بمدينة دريسدن التي شهدت الواقعة ، شرقي ألمانيا. وجاء في بيان صادر عن أصحاب المبادرة نشرته صحيفة 'تاجز شبيغل' الألمانية امس الاثنين أن فكرة اقامة المركز كانت موجودة قبل مقتل مروة الشربيني. وذكر البيان أنه تم تأسيس اتحاد من أجل تنفيذ هذه الفكرة بدعم من مروة الشربيني. وكتب أصحاب المبادرة: 'نشعر الآن (عقب وفاتها) بالتزام أكبر تجاه هذا المشروع... لا يزال هناك أمل في تأسيس هذا الرمز الرائع للتسامح في مدينة دريسدن الرائعة'. وأوضح البيان أن عائلة مروة الشربيني في مصر تقف وراء إنشاء هذا المركز. ويجمع الاتحاد حاليا أموالا لتأسيس المشروع الذي ستلحق به دور حضانة ثقافية. وكتب أصحاب المبادرة أنه من المقرر أن يحمل المركز اسم مروة الشربيني 'وأن يكون بوابة للتفاهم' حتى لا تتكرر مأساة مروة مرة أخرى. وتلقت مروة 18 طعنة على يد المتطرف الألماني من أصل روسي أليكس دبليو(28 عاما) داخل احدى المحاكم في دريسدن أمام ابنها (ثلاثة أعوام) مطلع الشهر الجاري. وأطلق رجل شرطة داخل المحكمة النار ، بطريق الخطأ، على زوج مروة الذي يرقد في المستشفى.