الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
احذر الشاي الأخضر إن كنت تعاني من هذه الحالات الصحية... القائمة
مباراة ودية - نادي حمام الانف يتعادل مع مولودية الجزائر 1-1
عاجل/ إصدار بطاقة إيداع في حق قاض معزول من أجل هذه التهم
إحذروا.. تعرّض الأطفال طويلاً للشاشات يزيد من خطر إصابتهم بهذه الأمراض
فتح باب التسجيل لكافة التلاميذ المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية العمومية والخاصة للسنة الدراسية 2025-2026
من 9 إلى 24 أوت: مهرجان "إيكوفيلدج" يجمع نجوم الفن في سوسة
بطولة العالم للكرة الطائرة لأقل من 21 سنة اناث - المنتخب التونسي ينهزم امام نظيره التايلاندي 0-3
قبلي: إمضاء اتفاقية شراكة بهدف توفير مخزون تعديلي من الاعلاف الخشنة للنهوض بمنظومة الانتاج الحيواني
غدا.. نشر نتائج التعيين النهائي للطلبة المقبولين في مراحل التكوين الهندسي لدورة 2025
بن عروس: تواصل فعاليات البرنامج الجهوي "سباحة وتنشيط للمدن الشاطئية" ببرج السدرية
عاجل/ نتنياهو: ننوي السيطرة على غزة وتسليمها إلى قوات عربية
الالكسو تطلق سجلّ التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية حماية لذاكرة المدن العربية
القضاء التونسي ينظر في طلب إيقاف عرض فيلم "اغتراب" لصاحبه مهدي هميلي لهذه الأسباب
رابطة حقوق الإنسان تعتزم التوجه إلى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان بخصوص الانتهاكات الواقعة على الجمعيات المساندة لغزّة
جندوبة: إدارة مصنع اللفت السكري تشرع في توزيع عقود الانتاج على الفلاحين الراغبين في زراعة اللفت خلال موسم 2025-2026
عاجل: وزارة المالية تعلن عن مناظرة جديدة بالديوانة... التفاصيل والتواريخ!
الاحتجاجات خلال شهر جويلية الماضي ترتفع بنسبة 45 بالمائة
جامعة كرة القدم تزف بشرى سارة للجماهير
عاجل/ الاعتداء على مقر اتحاد الشغل: بيان هام من منتدى الحقوق
المصطافون يلقون خلال فترة الصيف قرابة 8 آلاف متر مكعب من الفضلات على الشواطئ
عاجل/ فرنسا: حريق غابات يلتهم مساحة بحجم باريس.. ولا يزال خارج السيطرة
ترامب يعلن بدء فرض رسوم جمركية على 60 دولة بينها سوريا، لاوس، والعراق
هام/ هذا عدد المحلات التي ستشارك في "الصولد" الصيفي..
تقدّم موسم جني الطماطم الفصلية بولاية القصرين بنسبة 90 %
افروبسكييت (انغولا 2025): المنتخب التونسي يعيش فترة انتقالية حساسة وهدفنا تحقيق مشوار مشرف في الموعد القاري" (مهدري ماري)
أحمد الجوادي: "إستقبالي من قبل رئيس الجمهورية رسالة تحفيز على مزيد التألق"
الرابطة الأولى: النادي الصفاقسي يكشف عن آخر تعاقداته
الحماية المدنية: إخماد 115 حريقا خلال ال24 ساعة الماضية
عاجل: هذه الدولة تستعد لموجة حرراة جديدة تبدأ السبت.. والسخانة قد تصل إلى 45 درجة
قابس: التعريف بفرص الاستثمار في القطاع الفلاحي المتاحة لأبناء الجهة في الخارج
زيادة بنسبة 16,9 بالمائة في قيمة الاستثمارات المصرح بها خلال النصف الأول من 2025
بعد انصافه وتوجيهه لكلية الطب بالمنستير: التلميذ محمد العبيدي يوجه هذه الرسالة لوزير التعليم العالي وكل من سانده..#خبر_عاجل
عاجل/ معركة بين مغني "راب" بالأسلحة البيضاء في سكرة..والنيابة العمومية تتدخل..
فتح باب الترشح للمشاركة ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة لأيام قرطاج السينمائية
منى نور الدين: مصدومة من جمهور سوسة... المسرح كان شبه خالٍ رغم تعبنا
وفاة والدة براد بيت عن عمر 84 عامًا
هاو وين تمشي فلوسك... 26٪ من شهريّة التونسي تمشي للمواد هذه
عاجل : فرصة عمل للتونسيين في السفارة الألمانية: شهرية محترمة وظروف عمل مميزة
تاكل برشة من الغلة هذي؟ راك تعرّض في صحتك للخطر
52% من مكاتب التشغيل تستعمل المنصة الإلكترونية.. تعرف كيفاش تسجل من دارك!
عاجل: قرار صارم ضد الحكم حسام بولعراس بعد مباراة الترجي والملعب
عاجل : الحاضر يعلم الغايب ...الصولد يبدا ليوما يا توانسة
تحب البطاطا المقلية؟'' هذا علاش ممكن تجيبلك مرض السكري!''
اليوم.. طقس صاف والحرارة في ارتفاع طفيف
"عربون" لعماد جمعة على ركح مهرجان الحمامات: عرض كوريغرافي يرقص على جراح الفنان التونسي في ظل الوجع والتهميش
حزب الله: "سنتعامل مع قرار تجريدنا من السلاح كأنه غير موجود"
فرنسا تعلّق إعفاءات التأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية وماكرون يلوّح بتدابير "أشد حزماً"
استشهاد 41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال
رئيس الجمهورية يستقبل رئيسة الحكومة في جلسة خصصت للتداول حول عدد من المواضيع التي تتعلق بسير عدد من المرافق العمومية
رئيس الجمهورية يقلد بطل السباحة العالمي أحمد الجوادي بالصنف الأول من الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الرياضة
رئيس الجمهورية يستقبل البطل التونسي أحمد الجوادي
تاريخ الخيانات السياسية (38): قتل باغر التركي
في دورتها الثلاثين... تتويج مبدعات تونسيات بجائزة زبيدة بشير... التفاصيل
مكانة الوطن في الإسلام
عاجل/ رئيس قسم طب الأعصاب بمستشفى الرازي يحذر من ضربة الشمس ويكشف..
تاريخ الخيانات السياسية (37) تمرّد زعيم الطالبيين أبو الحسين
عاجل- في بالك اليوم أقصر نهار في التاريخ ...معلومات متفوتهاش
التراث والوعي التاريخيّ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عمواس : عهد بن وعد
عهد بن وعد الفجرنيوز
نشر في
الفجر نيوز
يوم 16 - 07 - 2009
صباح الخير يا بُنيّ
من أين أنت يا صبيّ
ومن تكون؟
أنا أسكُنُ في مخيّم الجلزون
بدلا من عمواس والّلطرون
أمّي حينَ وَلَدَتني
وَلَدَتني تحتَ شجرةِ الزّيتون
قايضت حياتَها بالحياة
غدّرَت... وغادرَت
قبل أن تَرُشَّ جِلدي بالملحِ
وتدهنه بزّيتٍ مِنَ الزّيتون
*****
وأبي ماتَ من زَمان
هناكَ في عِمواس
دَفَنوهُ في الحَظيره
تحتَ شَجَرَةِ الرُمّان
ودفنوا بِحَدِّهِ المعوَلَ والفاس
*****
وعَمّي يسكُنُ في مُخَيَّمِ ألبَقعه
حينَ غادَرَ.....
قالَ لي ... سأعودُ يا عَهد
ابقَ هنا يا بُنَي
أنتَ لَستَ بعيداً
كُلُّ يَومٍ تُطِلُّ من عَلى التَلَّةِ الغَربِِيَّه
وَتَرى بيتَنا في عِمواس
لَقَد تَرَكتُ المفتاحَ تحت ألقلعه
وأغلَقتُ البابَ بالدِّرباس
***
التَهَمَتِ الحَربُ أيامها الستَّه
وغادَرَ عَمّي في عِدَّةِ السَبعَه
وكانَ هذا السابِعُ يَومَ عِمواس
وَكانَت هُناكَ عِمواس!!!
وَبَقيتُ أنا أسكُنُ الجَلَزون
وَهيهات أن أنسى أنَّني من عِمواس!!!
***
قولوا لِكُلِّ الخَلقِِ والنّاس
قولوا لمن امتَهَنوا المفاوَضاتِ صَنعَه
قولوا لِعَبّاسٍ وعبََّاس
لَقَد قالَ عَمّي
أنتَ يا عَهدُ من عِمواس
وَأَنا عائِدٌ لا مَحاله
وأَنَّ المُفتاحَ تَحتَ ألقلعه.
وَتَحتَ الزّيتونَةِ الرومِيّه
حِلسُ الحِمارِ والسِّكّةِ والمنساس
***
وَبَينَ الصَّبرَةِ والبَلّوطةِ
بِحَدِّ مقبرَةِ الصّحابةِ
جانِبَ الطّابونِ
حَيثُ كانت أمُّكَ تجمَعُ الزّبلَ
تُحَرِّكُهُ بأقدامها الحافِيَه...تُجَفِّفُهُ
وتَرقُبُ من بُعدٍ عُبورَ الشّارِعِ للشَرقِ
وَلَغَطَ النّاس
يَرقُدُ جَدُّكَ مُطمَئنّاًً
يَرقُبُ وَعدَ رَبِّهِ
يأتي بِهِم لَفيفا
مؤمِناً ...كامِلَ الاحساس
***
وَمَرّتِ الأيّامُ والسّنون
مرورَ الخنجَرِ المثَلّمِ في القَلبِ
على مهلٍ...
كَما الصّوفِ مِنَ الشّوكِ
يَنزِعُ الأنفاس
***
وفي لَحظَةٍ بينَ يقظَةٍ وَحُلُمٍ
حَمَلَتني جِنِّيَةُ أمي
على بساطِ النُّعاس
طَرَحتني أرضاً ...جانِبَ القَلعَه
ما زالَ المُفتاحُ مكانه
ولكن لا بيتَ هُناكَ
لا بابٌ... ولا دِرباس
فَقُلتُ في نفسي..
لا باس ...
فما زالت أمّي هُناكَ مَدفونَه
وصَحابَةُ الطاعون يَرقُدون
وَمِعوَلُ أبي والفاس
والبَلّوطَةُ والزَّيتونَةُ الرومِيّه
والصّبرَةُ قاوَمَت بِشَوكِها
عُبورَ الأغرابِ..
تَسَمَّرَت ألواحُها للشّرقِ
عَلَّ الشّمسَ تأتيها يوما
بِصَهيلِ الخَيلِ مَعاً
من كُلَيبٍ وَجَسّاس
***
صَحَوتُ على صَفيرِ القِطارِ مذهولاً
أفق.. لم يَعُدِ القَومُ قَوماً
وانّكَ بِلُغَةِ العصرِ في البَسوسِ
بَينَ قَومِ فتحٍ وَحَماس
ماذا يَعني ذلكَ لي؟!
وماذا تََعني لي فّتحٌ أو حَماس؟!
إذا لم تَحفظِ الثّوابِتَ
أو تَضمَنَ لي َ العَودَ مع عَمّي
قَبلَ غُروبِ العُمرِ إلى عِمواس
***
هذا يقولُ، الفَتحُ للبَيتِ كالسّطحِ
وذاك يَقولُ حماسٌ للبيتِ الأساس
ليت شعري....
كَيفَ ليَ العَيشُ بِبَيتٍ بلا سطحٍ
أو أن أسكُنَ بيتاً بلا أساس
إذا هَزَّتِ البيتَ زلزَلَةٌ
وَقَعَ البيتُ على رأسِ أطفالي
مَع أوّلِ دَرَجَةٍ لِرِختِر على المقياس
ولَم يُظِلُّني السَّقفُ لفحَ الهَجيرِ
ويَحمِني السَّطحُ بَرداً قُراس
ما بِهذا الأمرُ من لُغزٍ مُحيرٍ
يَفهَمُهُ مَن تَرَفَّعَ عن دَواعي الأ َنا
وَعلى هَوى النَّفسِ داس
***
الأكسجينُ نارٌ اللهُ ألموقَدَه
والهيدروجينُ يُدَمَِرُ الكَونَ مِن ذَّرّةٍ
وَمِنها مَزَجَ اللهُ ماءً سُقيا للأناس
***
أترُكوها للأجيال... انسوها
لا تُفَرّطوا فيها
وخذوا كُلَّ الحقائبِ والكَراسي
خُذوا ما شئتُم من ذَهَبٍ وألماس
سَيأتيها صَلاحُ الدّينِ يَوما
وقُطزٌ وبيبَرس
وَتَرسُمُ النّصرَ على بَطحائها
بِسنابِكِ الخَيلِ
جَحافِلُ العَبّاس
***
يا ذا المسيحُ المصلوبُ المرفوعُ
أيُّها الراقِدُ تحتَ الثّرى.. يا مَسمومُ
تشَبَّثتَ حتّى الرَّمّقِ الأخيرِ
بِقُدسِ الأقداسِ
أنظُر ما أحدثوا بعدَك
جَعَلوا الحياة مفاوَضاتٍ
دَشّنوا للتخاذُلِ والفسادِ حَجَرَ الأساس
مشاريعُ أكَلَ الدّهرُ عليها وشَرِب
تَقادَمَت... بهَتَت
خَرائِطُ الطَّريق تَترى
تَوَقَّفتُ عن عَدِّها
أفهَمُ منها واحِده
خارطةٌ تؤَدي إلى عمواس
***
الأقصى يبكي ينتَحِب
وكأنَّ النَّبيَّ لم يسري هُناك
ولَم يَعرُجُ للسّماء
والصّخرة تَلفِظُ الأنفاس
دماء الشُّهَداءِ من التاريخِ شآليلُ
تَنزِفُ الغَضَبَ واللَومَ
تَبُثُّ في الكنيسَةِ القُدّاس
***
وأنتمو مَعشَرَ الفصائل
لا نُريدُ مَزيداً من عَشائِرَ أو حَمائِل
بِكُم تُرفَعُ القواعِِِِدَ للبيتِِ
وَيُحمَلُ السّقفُ
ويُربَطُ بالأساس
بيتٌ بأرشيفِهِ مخطوطاتُ التّاريخِ
إحداثيات الجَغرافيا
يُؤوي تحتَ سقفِهِ
طوائفُنا أحزابُنا أعراقُنا والأجناس
تُبّاً لِعمروٍ وَتَغلِب
وبني أنفِ النّاقَةِ
سُحقاً لِكُلَيبٍ وَجَسّاس
***
اسمَعوا يا وُلاة الأمرِ...انتَبِهوا
عَمّي يَقولُ لَكُم من هُناك
لا عادَت غَزَّةَ أو أريحا
وَبئسَ الدّولَةُ...
إن لَم تَكُن القُدسُ عاصِمَةً لَها
ولا نَزَلَ القَطرُ
إن لم أَعُد..
قبلَ
القدسِِ
إلى يافا وعمواس
عهد بن وعد - من عمواس /
فلسطين
11/07/09
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق