أعلن قراصنة صوماليون، اليوم السبت، أنهم أفرجوا عن سفينة شحن ألمانية وطاقمها المحتجز لديهم منذ ثلاثة أشهر وذلك بعد أن حصلوا على فدية بقيمة 1,8 مليون دولار. وقال محمد عبدي، أحد قادة القراصنة الذين خطفوا السفينة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية من منطقة "آيل" أحد معاقل القراصنة بشمال شرق الصومال: "لقد أفرجنا عن المركب وطاقمه الليلة الماضية بعد أن تلقينا فدية بقيمة 1,8 مليون دولار". وأضاف: "لقد أصبح حرًّا الآن وقد غادر المنطقة". وأكّد زعماء قبليون في المنطقة الإفراج عن السفينة. ومن جانبها أكّدت وزارة الخارجية الألمانية الإفراج عن سفينة الشحن، موضحة أن الأمر يتعلق بسفينة "إم في فيكتوريا" التي ترفع علم انتيغوا وبربودا. وبذلك فإنّ السفينة المفرج عنها ليست "هانسا ستافانجر" سفينة شحن الحاويات التي تبلغ سعتها 20 ألف طن وتَمّ تحويلها في المحيط الهندي في الرابع من أبريل والتي يضمّ طاقمها 24 شخصًا بينهم خمسة ألمان أحدهم قبطانها وهي السفينة الوحيدة التي ترفع علم ألمانيا المحتجزة لدى القراصنة. وسفينة "إم في فيكتوريا" التي يبلغ طولها 146 مترًا ملك لمجهز سفن ألماني. وكان تَمّ خطفها في الخامس من مايو مع 11 شخصًا على متنها على بعد 75 كلم جنوب ميناء المكلا اليمني حين كانت متجهة إلى ميناء جدة على البحر الأحمر. وبحسب معلومات صحفية فإن طاقمها غير مُكَوّن من ألمان بل من رومانيين.