هارتس 12/8/2009 أطلقت "إسرائيل" حملة دبلوماسية هادئة لمعرفة مصير أحد جنودها الذي اختفى منذ اثنتي عشرة سنة. الجندي (غاي هفر) ولد عام 1977 وترك قاعدته العسكرية يوم 17/8/1997 في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا، وكان يرتدي زيه العسكري ويحمل بندقيته، ولم يعرف عنه شيء بعدئذٍ وكانت والدة الجندي (رنا هافر) قد التقت مدير عام وزارة الخارجية يوسي غال وطلبت منه البحث عن ابنها، وطالبته بالاتصال بسوريا عبر وسيط لمعرفة مصير ابنها. وكان المبعوث الياباني للشرق الأوسط قد حمل رسالة إلى السوريين وطلب منهم معلومات عن الجندي . وكان الجندي قد ترك قاعدة المدفعية بعد خلاف مع الضابط، ولم يتم الإعلان عنه كجندي مفقود حتى اليوم على الرغم من أن مكافأة قد رصدت لمن يدلي بمعلومات عنه تماثل المكافأة المرصودة للطيار رون أراد وهي عشرة ملايين دولار . وفي فبراير 2007 أعلنت مجموعة غير معروفة تدعى (مجموعات المقاومة والتحرير في الجولان) عن وجود الجندي في سوريا غير أن البحث الاستخباري لم يؤكد ذلك. وفي عام 2008 قدم الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر صورة الجندي للرئيس بشار الأسد وطلب منه معلومات عنه.. منع مهاجرة أثيوبية من ركوب حافلة إيغد يدعوت 12/8/2009 حاولت فتاة أثيوبية مهاجرة جديدة إلى "إسرائيل" الصعود لحافلة إيغد رقم 5 في تل أبيب ، غير أن سائقها أغلق في وجهها الباب، وطرقت زجاج الباب غير أن السائق رفض أن يفتح لها باب الحافلة قالت: عندما قدمت فتاة أخرى فتح لها السائقُ الباب فالتصقت بها ودخلتُ الحافلة . قال لي السائق: ألا تفهمين؟ لا يسمح للكوشيين السود بالصعود إلى الحافلة، هل هناك حافلات في أثيوبيا؟ لماذا لا تسيرين على قدميك؟فأنت في أثيوبيا لم يكن لديك حذاء، وها قد صرت تملكين حذاء، فلماذا لا تمشين؟ رفض قبول الأجرة، وقال : حصلت على الهجرة وأصبحت متكبرة! فرددت عليه قائلة: هل تقبل أن تعامل أمك بمثل هذه الأقوال؟ فأمسك بثوبي وصاح : لا تذكري أمي، وكان يهمّ بضربي وقال : ارجعي إلى أثيوبيا أنت لست يهودية، من أحضركم إلينا، أنتم تدمرون بلدنا أيها الأغبياء؟ تدخل الركاب وطلبوا من السائق أن يكف عن عنصريته، رجعت إلى نهاية الحافلة، وهبطت منها وأنا أبكي. طالب عضو الكنيست من كاديما شلومو مولا من وزير المواصلات عقاب السائق، وأوعز وزير المواصلات بإجراء تحقيق حول الأمر.