تونس وصل للفجرنيوز من مصادر موثوقة انه حسب المعلومات المتداولة في جهة صفاقس ان ما وقعت تسميتهم في البداية بنقابيي النفط والذين جندهم الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس للاعتداء على النقابيين يوم 4 أوت 2009 قبيل المسيرة المعتادة ليسوا من قطاع النفط بل هم عمال شركة مناولة متخفية يعملون في قطاع النفط وهذه الشركة هي من تأسيس الكاتب العام تحت غطاء ما يسمى مغالطة " نقابة البطالين " غير المنصوص عليها في قانون الاتحاد وغير المعمول بها في كل الاتحادات الجهوية وهي متأسسة لغرض تمويل الشركات باليد العاملة في صيغة المناولة ويعملون بالأساس في الحراسة والتنظيف وبعض الخدمات الخرى . وهو ما يعني أنهم ليسوا عمال النفط ولا يتبعون أي شركة نفطية مباشرة.