فلسطين المحتلة :كشفت عمليات كشف عن القذائف غير المتفجرة التي خلّفتها المحرقة “الإسرائيلية” في قطاع غزة، أن القطاع يعيش على قنبلة موقوتة، فيما كشفت مؤسسة حقوقية فلسطينية تعمل داخل الخط الأخضر، أمس، عن حقائق ومعطيات جديدة تتعلق بأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، تتضمن انتهاكات وخرقاً للمواثيق الدولية. وأكد أن الخروقات والانتهاكات تفوق بكثير ما يمكن أن يتخيله العالم.ويعكف فريق تابع للأمم المتحدة على تقييم المخاطر الناجمة عن المحرقة “الإسرائيلية” في قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الإنسانية (ايرين) عن كيري رورو رئيس مكتب فريق الأممالمتحدة لإزالة الألغام في غزة قوله إن فريقه يعمل حالياً على إزالة الذخائر غير المتفجرة المدفونة في آلاف المباني المدمرة، وفي 12 ألف هكتار من الأراضي الزراعية. وحدد الفريق مبدئياً أماكن 120 قطعة من الذخائر غير المنغلقة و31 قذيفة فسفور أبيض غير منفجرة. وأشار الفريق إلى أن 28% من الذخائر المكتشفة حتى الآن تحتوي على الفسفور الأبيض، و72% على مواد شديدة الانفجار. وركز الفريق على إزالة الذخائر غير المنفجرة في 38 مدرسة حكومية تابعة لصندوق “اليونيسيف” و4 تابعة لوكالة “أونروا” والمباني ذات الأولوية مثل المستشفيات ومرافق الأممالمتحدة، وعثر في موقع واحد في منطقة أبوعيدة بجباليا على 7 ألغام مضادة للدبابات استخدمتها القوات “الإسرائيلية” في تسوية المباني بالأرض. يذكر أن الذخائر غير المنفجرة تسببت في مقتل 17 فلسطينياً وجرح 25 آخرين معظمهم من الأطفال منذ توقف محرقة غزة في 18 يناير/كانون الثاني الماضي.