ايران(ا ف ب)الفجرنيوز: أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الأحد أنه تم الإفراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس بكفالة وأنها "بصحة جيدة". واعتقلت كلوتيلد ريس قبل ستة أسابيع في إيران لمشاركتها في تظاهرات الاحتجاج التي تلت الانتخابات.أخيرا، أ ُفرج عن الفرنسية كلوتيلد ريس التي تُدرِّس اللغة الفرنسية في جامعة أصفهان والتي اعتقلت في إيران لمشاركتها في التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو الماضي. وأ ُطلِق سراح ريس مساء الأحد بعد أن دفعت فرنسا كفالة عنها ومن المفترض أن تكون في طريقها إلى مقر السفارة الفرنسية في طهران . وأصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا تعلن فيه خبر إطلاق كلوتيلد ريس مؤكدة أنها "بصحة جيدة". وقد فرضت السلطات الإيرانية على ريس البقاء في إيران والإقامة في السفارة الفرنسية وحظرت عليها مغادرة البلاد قبل الانتهاء من محاكمتها. وقد أعربت باريس عن ارتياحها لهذه الخطوة، ولكن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ذكّر أيضا بطلب فرنسا التخلي عن كل التهم الموجهة إلى ريس و إلى نازاك أفشر الإيرانية الفرنسية الموظفة في السفارة الفرنسية بطهران والتي تم الإفراج عنها بكفالة قبل بضعة أيام. هذا وقد قبلت الحكومة الفرنسية دفع كفالة للإفراج عن كلوتيلد ريس وإن لم يرد أي ذكر للمبلغ المدفوع. لكن والد المدَرِّسة الفرنسية تحدث عن " بضعة مئات الآلاف من اليوروات".
وكانت ريس قد اعتقلت بتهمة التجسس في الأول من يوليو/ تموز بينما كانت تستعد للعودة إلى فرنسا بعد خمسة أشهر قضتها في العمل مدرسة ً مساعدة ً بجامعة أصفهان. وتصرُّ إيران على محاكمتها بتهمة المشاركة في مؤامرة تقودها دول غربية لزعزعة أمن واستقرار حكومتها في أعقاب الاضطرابات التي تلت انتخابات ال 12 من يونيو/ حزيران الماضي. وخلال المحاكمة اعترفت كلوتيلد ريس بمشاركتها في المظاهرات والتقاطها صورا للاحتجاجات وإعدادها تقريرا أرسلته لأصدقاء لها وقدمته أيضا للسفارة الفرنسية. وكانت فرنسا قد وصفت الاتهامات الإيرانية لريس ب"الخيالية جدا" والعارية تماما عن الصحة، خاصة أن كلوتيلد ريس "لم تقترف أي ذنب يستحق المحاكمة" على حد تعبير برنار كوشنير،وزير الخارجية الفرنسي.