بحصوله على أموال طائلة من "إم بي سي" نفى الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجموعة ال "إم بي سي" الفضائية صحة التقرير الذي نشره موقع إيلاف الإلكتروني يوم السبت 15-8-2009، والذي تناول ما سمّاها ظاهرة ظهور الدعاة على القنوات الفضائية وحصولهم على أموال طائلة جرّاء ذلك، مؤكدًا أن الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" لم يتقاضَ أيَّ مبلغ مالي مقابل برامجه التي ذيعت وتذاع على فضائية "mbc . وقال آل إبراهيم: "إن الشيخ العودة لم يتقاضَ من مجموعة ال"إم بي سي" أي مبلغ مالي مقابل البرنامج، وطوال فترات ظهوره على شاشتها، بل إن ما يصل للبرنامج من رعاية إعلانية يذهب الفائض منه عن قيمة تكلفة الإنتاج إلى جهات خيرية من خلال الشيخ بالاتفاق مع المجموعة". وأوضح رئيس مجموعة ال "إم بي سي" أن برنامجي الشيخ الدكتور سلمان العودة "الحياة كلمة"، وحجر الزواية، على شاشة (mbc ) قد حقّقا نسبة مشاهدة عالية ومتقدمة، لم تحققها كثيرٌ من القنوات التليفزيونية الكبرى، مشيدًا بأسلوب الشيخ في المتجدّد دائمًا في تناول الموضوعات المختلفة. وقال: "لم تكن البرامج الدينية لتحقق هذه النسبة من المشاهدة، ليس في شهر رمضان، ولكن طوال العام، لولا أسلوب الشيخ سلمان وتجدّده وتألّقه وتناوله للمواضيع والقضايا بأسلوب منفتح ومعلومات حاضرة ورؤية عصريّة وفكريّة، من وجهة نظر شرعية، الأمر الذي يفسّر كيف استطاع برنامج واحد أن يتفوّق على قنواتٍ معروفةٍ. وفيما يلي نصّ البيان الذي أرسله آل إبراهيم ل" إيلاف" المكرم ناشر جريدة إيلاف الإلكترونية.. الأستاذ / عثمان العمير بعد التحية والتقدير، اطّلعنا على الموضوع المنشور على موقعكم بعنوان "سباق محموم مع اقتراب شهر رمضان ..عقود بالملايين للدعاة على القنوات الفضائية"، والذي أشار فيه المحرّر إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام غير الرسمية، عن توقيع الشيخ الدكتور سلمان العودة عقدًا خياليًّا مع مجموعة MBC ، بمبلغ 12 مليونًا لمدة عام، والحقيقة أن هذه المعلومة عارية عن الصحة تمامًا؛ فالشيخ سلمان العودة لم يتقاضَ من مجموعة إم بي سي الإعلامية أي مبلغ مالي مقابل البرنامج، وطوال فترات ظهوره على شاشة ال"إم بي سي"، بل إن ما يصل للبرنامج من رعاية إعلانية يذهب الفائض منه عن قيمة تكلفة الإنتاج إلى جهات خيرية من خلال الشيخ العودة بالاتفاق مجموعة ال (إم بي سي)، وهي تبرعات معلنة في وسائل الإعلام المحلية، وخلال الزيارات التي يقوم بها الشيخ للجمعيات الخيرية، الأمر الذي يخالف ما ورد في تقريركم المشار إليه. ونشير هنا إلى أن برنامجي الشيخ الدكتور سلمان العودة "الحياة كلمة"، وبرنامج حجر الزواية، على شاشة (mbc ) حقَّقا نسبة مشاهدة عالية ومتقدمة، لم تحققها كثيرٌ من القنوات التليفزيونية الكبرى. الأمر الذي عكسه تفاعل الشيخ العودة مع المشاهدين من خلال إتاحة الفرصة لاستقبال المداخلات والاستفتاءات والاستفسارات الدينية المطروحة من قِبلهم، حيث يتلقّى جميع تلك المشاركات ويبادر إلى الإجابة عليها، زِد على ذلك مناقشة المواضيع المتنوّعة والمختلفة والتي يطرحها بأسلوبٍ شرعيٍّ وفقهيٍّ وفكري مُمَنهج، وتسلسلٍ علميٍّ وعملي مبسّط، مستفيدًا من ثقافته الدينية الواسعة وعلمه الغزير ومؤهّلاته الأكاديمية العالية. حيث يساعد على تغذية فكر المشاهد بالمبادئ والعقيدة الإسلامية الصحيحة، وبالتالي توجيه السلوك نحو الأفعال والممارسات السليمة والإيجابية، وهذا ما يجعل من برنامجي "الحياة كلمة و "حجر الزاوية" خيرَ معبّرٍ عمّا يجول في بال الناس ويختلج في نفوسهم، ويستقطب عددًا كبيرًا جدًّا من المشاهدين، وتحديدًا من فئة الشباب من الجنسين. ولم تكن البرامج الدينية لتحقق هذه النسبة من المشاهدة، ليس في شهر رمضان، ولكن طوال العام، لولا أسلوب الشيخ سلمان وتجدّده وتألقه وتناوله للمواضيع والقضايا بأسلوب منفتح ومعلومات حاضرة ورؤية عصرية وفكرية، من وجهة نظر شرعية، الأمر الذي يفسّر كيف استطاع برنامج واحد أن يتفوّق على قنوات معروفة. بقي أن أشير إلى أن الشيخ سلمان العودة له حضور واحترام كبيرَيْن في أوساط الدعاة على مستوى العالم، ومعروف بنهجه المعتدل، وأسلوبه المميّز، ودعوته إلى حقيقة روح الإسلام، وسبق أن وصلتنا مناشدات عدّة من دول إسلامية أخرى تطلب ترجمة البرنامج إلى لغات عالمية مختلفة، هذا بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يحظى به البرنامج على المستوى الدولي، حيث يناقش ما يطرحه في تجمعات دولية مهمة. • وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة "إم بي سي" الإعلامية.