بقلم : ميمي أحمد قدري الفجرنيوز ------------------------------------------------------------------------ لما العتاب؟ لما...ولما كل هذا العتاب !!؟ لا تعتب علي حبيبتك فالزمن يرسم لها طريقة هواك اتيتها ساعياً...عاشقاً...فأبت السقوط في بحر أذاك وهي لا لن تكون يوماً ملك اغترارك ببهاك اتريدها غانية ام يا ترى عاشقة لغواك أتدري أن من النساء من يعشقن عذرية الهوى ويرفضن درباً مشاه من هو مثلك...ومثل سواك حكّمت غرورك بنفس لا تعلم إلا كيف تهواك وتأبى لنفسها السقوط صريعة رضاك أتهواها !!؟ وهل حقاً أنك ترنو وتدنو إلى مأواها !!؟ اتشح بحبها واملأ عتمة ليلك بها وعلمها كيف تذوب هوى وتبحر في دنيا محياك تحمل...تحمل عذابك............. ألا تعلم .........ان روعة الحب في الأنين وشذى عطره عذاب المحبين والعاشقين ألا تعلم ان حبك ينقر على دفوف أوتارها من فرط الحنين وأن لا ولن يسقطها الهوى بطول السنين نحي العتاب نحي ولُذْ بهواها ورُمْ نظرةً ترميك بها عيناها اترك العتاب ومني عمرك بأمل لقياها امتثل لقلبك ومني النفس بهمس هواها أطلق عنان القلب واضرع إلى الله أن يرعاها واجعل هواها مستقى أشعارك أجعلة دفتراً وملاذاً آمناً ليراعك زين به قصيد مجد أمجادك ارسمه عصفوراً يغرد ويشق طريق مرامك ارسم لها نفسك شجرة تتفيأ في ظلالك واحط قلبها بسياج من نار ونور فؤادك انتهت ميمي أحمد قدري آب/أغسطس 2009 ------------------------------------------------------------------------