دعني اقول اولا ان العمرة في هذا الشهر امرمشروع و مطلوب لما جاء في الحديث (( عمرة في رمضان تعدل حجة )) وفي رواية زيادة ((حجة معي)) وصححت هذه الزيادة كما ذكرها السيوطي وصححها الألباني وهي زيادة صحيحة وعظيمة جدا فالعمرة التي تعدل حجة هي شيء عظيم فمابالنا بحجة مع التبي صلى الله عليه وسلم. اما بالنسبة للإفطار فهي مسئلة خلافية فالإمام أحمد رحمه الله تعالى قال الإفطار أفضل واستند الى حديث الذين صامو في السفر مع النبي صلى الله عليه وسلم فاغمي عليهم فقال صلى الله عليه وسلم ((اولئك العصاة اولئك العصاة))واما مالك فيرى ان الصوم افضل لمن يقوى عليه لقوله تعالى (( وان تصوموا خير لكم )) وهو قول الجمهورخلافا لاحمد. ورأينا ان من افطر فهو مصيب ومن بقي صائما فهو مصيب والامرواسع ان شاء الله.