صرح وزير البيئة المصري المهندس ماجد جورج أنه تم إنقاذ طاقم ناقلة البترول «إيلي» وعددهم 24 فردا «6 يونانيين- 1 أوكراني- 17 فلبينيا» جميعهم بحالة جيدة وتقوم نيابة السويس حالياً بالتحقيق مع ربان السفينة للوقوف علي ملابسات الحادث. وأصدر الوزير تعليمات للإسراع في التحقيق مع ربان السفينة بعد أن تلقت الوزارة بلاغاً من هيئة موانئ البحر الأحمر، وطالب الوزير أجهزة الوزارة الانتقال للموقع لمعاينة الموقف والتنسيق مع الجهات المعنية لمكافحة أي تسرب بموقع الحادث بالبحر، تجنباً لوصوله إلى شواطئ القرى السياحية المنتشرة بمنطقة جنوبالسويس والعين السخنة. وقال جورج، في تصريحات صحافية أمس، إنه من خلال المعاينة تبين أن الناقلة فارغة تماما من الشحنات البترولية وأنها تحمل 65 طنا من السولار كوقود للسفينة، وتبين أن السفينة منقسمة من المنتصف والمقدمة والمؤخرة ملامسة للماء وأن السفينة غارقة غرقا جزئيا وفي وضع مستقر. وأوضح أنه فور وقوع الحادث تم دفع عدد من القاطرات ووحدات الإنقاذ البحري ووحدات ومعدات مكافحة التلوث بالزيت من كل من هيئة قناة السويس وهيئة موانئ البحر الأحمر إلى موقع الحادث لمحاولة إنقاذ السفينة والتعامل مع أي بقعة زيتية تتسرب منها. ولفت إلى أن السفينة الغارقة إيلي هي سفينة تحمل علم بنما التوكيل الملاحي باس شبنج وحمولتها الكلية 59 ألف طن، وكانت السفينة قادمة من اليمن متجهة إلى الورش البحرية التابعة لقناة السويس بهدف إصلاح وإجراء عمرة كاملة لبدن ومعدات السفينة، وقد وقع الحادث بالنقطة «W13» بمنطقة الانتظار الخارجية للقناة بجونة السويس. وتم السيطرة على الحادث من خلال الوحدات البحرية المزودة بمعدات المكافحة المتواجدة بجوار السفينة تحسباً لظهور أي تسرب من وقود السفينة وللتعامل الفوري معه وإزالته. 2009-08-30 القاهرة - فاطمة حسن