واشنطن - رويترز، يو بي أي - الفجرنيوز:وبخ مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الديموقراطيون النائب الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا، جو ويلسون الذي صرخ «أنت تكذب» لدى القاء الرئيس الأميركي باراك اوباما خطاباً في الكونغرس الأسبوع الماضي.وأصدر مجلس النواب قراره بغالبية 240 نائباً في مقابل اعتراض 179 آخرين، علماً انه لا ينطوي على أي عقوبة الى الإشارة اليه كخرق لقواعد السلوك في المجلس. واتفق الجمهوريون الذين عارضوا القرار على أن ويلسون ارتكب خطأ بصياحه في وجه اوباما، لكنهم اشاروا الى انه اعتذر فوراً من الرئيس في اتصال هاتفي اجراه معه لاحقاً، علماً ان ويلسون رفض دعوات من ديموقراطيين وبعض الجمهوريين لتقديم اعتذار منفصل في مجلس النواب. في غضون ذلك، كشف مات لاتيمر كاتب خطابات الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، أن الأخير انتقد بعنف خلفه أوباما، وشكك في كفاءته لمواجهة تحديات الرئاسة. وأوردت مجلة «جي كيو» الأميركية ان لاتيمر عرض في كتابه بعنوان «عاجز عن الكلام: حكايات ناجٍ من البيت الأبيض» الذي سيوزع في الأسواق في 22 الشهر الجاري، رد فعل بوش على انهيار الاقتصاد، ومواقفه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية. وأشار لاتيمر في الكتاب الى ان مات رومني، رجل الأعمال والحاكم السابق لولاية ماساشوستس، كان المرشح المفضّل لدى بوش في السباق الرئاسي، وأنه لم يكن معجباً بحملة المرشح الجمهوري جون ماكين. وقال لاتيمر ان بوش أراد الظهور إلى جانب ماكين في حدث انتخابي نظمته حملة المرشح الجمهوري في فينيكس، لكنه وصف الحفلة بأنها «خدعة قاسية»، بعدما علم ان المرشح لن يستطيع جمع حشدٍ كافٍ. وأوضح ان بوش اعتقد بأن هيلاري كلينتون، ستكون مرشحة الحزب الديموقراطي في السباق الرئاسي، وأنه قال بعد كلمة لأوباما إن «الرئيس المقبل ليس مؤهلاً للمنصب»، نقل عنه قوله إن «هذا الشخص لا يفقه شيئاً». في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أن العنصرية تشكل وقود الحملات المناهضة للرئيس أوباما. وقال كارتر، في مقابلة مع قناة «ان بي سي»: «لا تزال الميول العنصرية موجودة. وأعتقد بأنها صعدت إلى السطح لأن البيض، ليس فقط في الجنوب لكن في الدولة كلها يؤمنون أن الأميركيين من أصل أفريقي غير مؤهلين لقيادة هذه الأمة العظيمة». وأضاف «هذا وضع مقيت، ويحزنني ويقلقني كثيراً، لككني واثق من ان الرئيس سيتغلب على المواقف العنصرية».